بعفوك من عقابك ، والناهج سبل توبتك ، والموسل ( 3 ) بين الخلق وبين معرفتك ، والذي لقنته ( 4 ) ما رضيت به عنه ، بمنك عليه ورحمتك له ، والمنيب الذي لم يصر على معصيتك ، وسابق المتذللين بحلق رأسه في حرمك ، والمتوسل بعد المعصية بالطاعة إلى عفوك ، وأبو الأنبياء الذين أوذوا في جنبك ، وأكثر سكان الأرض سعيا ( 5 ) في طاعتك . فصل عليه أنت يا رحمن وملائكتك وسكان سماواتك و أرضك ، كما عظم حرماتك ، ودلنا على سبيل مرضاتك ، يا أرحم الراحمين . ( 12 ) دعاؤه عليه السلام في الصلاة على حملة العرش وكل ملك مقرب اللهم وحملة عرشك الذين لا يفترون من تسبيحك ، ولا يسأمون ( 1 ) من تقديسك ، ولا يستحسرون ( 2 ) من عبادتك ، ولا يؤثرون التقصير على الجد في أمرك ، ولا يغفلون عن الوله ( 3 ) إليك . وإسرافيل صاحب الصور ، الشاخص ( 4 ) الذي ينتظر منك الإذن ، وحلول الأمر فينبه بالنفخة صرعى رهائن القبور .