< فهرس الموضوعات > في استدفاع شر الأعداء < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إذا خاف من سلطان ظلامة أو تغطرسا < / فهرس الموضوعات > المعروف الذي لا ينقطع أبدا ، ويا ذا النعماء التي لا تحصى عددا صل على محمد وآل محمد ، وادفع عني شر ( فلان ) بك أدفع في نحره وأستعيذ من شره وأستعين عليه ، فاكفني شره بحولك وقوتك يا أرحم الراحمين . ( 157 ) دعاؤه عليه السلام في استدفاع شر الأعداء ونظر الناس إلى علي بن الحسين السجاد وقد لاذ بالقبر ، وهو يدعو ، فأتي به إلى مسرف وهو مغتاظ عليه ، فتبرأ منه ومن آبائه ، فلما رآه وقد أشرف عليه ارتعد وقام له ، وأقعده إلى جانبه ، وقال له : سلني حوائجك ، فلم يسأله في أحد ممن قدم إلى السيف إلا شفعه فيه ، ثم انصرف عنه . فقيل لعلي : رأيناك تحرك شفتيك ، فما الذي قلت ؟ قال : قلت : اللهم رب السماوات السبع وما أظللن ، والأرضين السبع وما أقللن ( 1 ) رب العرش العظيم رب محمد وآله الطاهرين ، أعوذ بك من شره ، وأدرأ بك في نحره ، أسألك أن تؤتيني خيره وتكفيني شره . وقيل لمسلم : رأيناك تسب هذا الغلام وسلفه ، فلما أتي به إليك رفعت منزلته ! فقال : ما كان ذلك لرأي مني ، لقد ملئ قلبي منه رعبا . ( 158 ) دعاؤه عليه السلام إذا خاف من سلطان ظلامة أو تغطرسا عن الصادق عليه السلام ما لفظه : إن جدي علي بن الحسين عليهما السلام يقول : من خاف من سلطان ظلامة أو تغطرسا ، فليقلها :