responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : السيد بدر الدين بن أحمد الحسيني العاملي    جلد : 1  صفحه : 291


< فهرس الموضوعات > باب التقبيل < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > باب تذاكر الإخوان < / فهرس الموضوعات > باب التقبيل * قوله : فرجلاك [ ص 185 ح 4 ] أي بقي رجلاك .
قوله ( عليه السلام ) : أقسمت ، إلخ [ ص 185 ح 4 ] أي أقسمت عليك أن لا تفعل ، كأنّه لمّا طلب منه تقبيل رجليه صلوات الله عليه أهوى إليهما مكابراً له على تقبيلهما ، فجعل يتعلّل عنه بهذه الكلمات ، كما قد يتعلّل بها من لا يسمح بما أُريد منه وكوبر عليه .
باب تذاكر الإخوان قوله ( عليه السلام ) : أخطأت إستاهم الحفرة [ ص 186 ح 3 ] هو في النسخ التي وقع نظري عليها عند بلوغي هذا الموضع من الكتاب ، وكانت ثلاثة مصحّحة لا بأس بها كما هنا : إستاهم ، وقد غيّر في الجميع إلى " استاههم " وأظنّه من إصلاح الناظرين في الكتاب لخفاء المراد منه ، فأقول وبالله الاعتصام :
الاست : العَجُز ، وعجز الإنسان عبارة عن ألييه ، فقوله ( عليه السلام ) : " قد ( 1 ) أخطأت إستاهم " ، أي إلياهم الحفرة ، أي المجلس ، كناية بل صريح بأنّهم لم يصيبوا المجلس الذي لا يشقى به جليس ، والتثنية باعتبار كلّ رجل ، وله نظائر في كلام العرب ، وما غيّرت إليه النسخ مستقيم ، لكن كونه في الجميع مغيّراً يسيء الظنّ به ، ويؤيّده عدم التغيير هنا ؛ والله أعلم .
قوله : عن عليّ بن محمّد بن سعد [ ص 187 ح 6 ] نسخة إسماعيل ، وكذا سعيد مكان سعد غلط ، يردّهما تتبّع أسانيد هذا الكتاب منها ما يأتي عن قريب في سند حديث في آخر باب إلطاف المؤمن وإكرامه [ ص 207 ح 9 ] ( 2 ) .


1 . في هامش النسخة : " ليس لفظة " قد " في أصل الكتاب وقد كان ( قدس سره ) عنون الحاشية بها ثمّ ضرب عليها " . 2 . في هامش النسخة : وكذا في آخر باب الكتمان متّصلا بباب المؤمن وعلاماته وصفاته [ ص 226 ح 16 ] " بخطّه " . ومثله ما يأتي في أوّل باب الروح الذي أُيّد به المؤمن [ ص 268 ح 1 ] " بخطّه " .

291

نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : السيد بدر الدين بن أحمد الحسيني العاملي    جلد : 1  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست