طلبتم من جابلق وجابلص رجلاً جدّه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ما وجدتموه غيري وغير أخي " ( 1 ) " الحديث " . والظاهر أنّهما المرادان بالمدينتين هنا ، قال في القاموس : " جابَلْص - ويفتح اللام - بلد بالمغرب ليس فيها ( 2 ) وراءه شيء " ( 3 ) . وجابلق بلد بالمشرق . [ باب ] مولد الحسين بن علي ( عليهما السلام ) * قوله ( عليه السلام ) : لمّا حملت [ ص 464 ح 3 ] قبل أن يتبيّن لها الحمل . * قوله ( عليه السلام ) : فلمّا حملت [ ص 464 ح 3 ] أي تبيّن لها الحمل وتيقّنته . * قوله : ( أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ ) ( 4 ) [ ص 464 ح 4 ] أي ألهمني الشكر . * قوله ( عليه السلام ) : فنبت لحماً [ ص 465 ح 4 ] هكذا في أكثر النسخ ، وهو تمييز عن نسبة النبت إلى ما كان يمصّه صلوات الله عليه من إبهام جدّه ( عليه السلام ) ، أي فنبت ذلك الذي مصّه لحماً ، وقوله : " من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) " حال مِن " لحماً " ، وصحّح مجيء الحال منه مع كونه نكرة وصفه بكونه للحسين ( عليه السلام ) . وما في بعض النسخ من قوله : " لحم " بالرفع ( 5 ) فتصحيح لا رواية ؛ والله أعلم . * قوله ( عليه السلام ) : به الحسين [ ص 465 ح 4 ] الحسين بدل من الضمير ، كما أُبدل حاتم من الضمير في قوله : على حالة لو أنّ في اليوم حاتماً * على جوده ما جاد بالماء حاتم بجرّ حاتم ، على أنّه بدل من الضمير في " جوده " .
1 . اللوامع الإلهيّة ، ص 408 . 2 . كلمة " فيها " كتبت فوق كلمة " وراءه " . 3 . القاموس المحيط ، ج 2 ، ص 436 ( جابلص ) . وفيه : " ليس وراءه إنْسيّ " . 4 . الأحقاف ( 46 ) : 15 . 5 . كما في الكافي المطبوع .