responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : السيد بدر الدين بن أحمد الحسيني العاملي    جلد : 1  صفحه : 264


وقالوا : هو مستعار من فوق السهم وهو موضع الوتر منه ، وما في الكتاب أجود لفظاً ومعنى .
* قوله : وشمّرت إذا اجتمعوا [ ص 455 ح 4 ] أي شمّرت عن ساق الحرب إذا اجتمعوا على قتال الرسول .
* قوله : إذ أسرعوا [ ص 455 ح 4 ] أي في الهرب .
* قوله : وأدركت أوتار ما طلبوا [ ص 455 ح 4 ] جمع " وتر " وهو الذحل ، أي العداوة والحقد ، يقال : طلب بذحله ، أي بثاره ، والمراد : أدركت أنت ما طلبوه هم من ثار النبوّة دونهم .
* قوله : ونالوا بك ما لم يحتسبوا [ ص 455 ح 4 ] أي وأدركوا بك من الأخذ بحقّ الإسلام ما لم يحتسبوا به عند الله أجراً ، وإنّما كان لعصبيّة جاهليّة ، أو طلب ملك ، أو خوف على أهل ومال ، وما أشبه ذلك .
* قوله : صبّاً [ ص 455 ح 4 ] أي مصبوباً عليهم من جانب الله سبحانه .
* قوله : عمداً [ ص 455 ح 4 ] جمع عمود البيت .
قوله : فطرت ، إلخ [ ص 455 ح 4 ] على البناء للمجهول ، أي جعلت ، وضمير " بنعمائها " عائد على الخلافة المفهومة من قوله سابقاً : " كنت خليفته " ، وكذا ما بعدها من الضمائر ، والظرف في " بنعمائها " متعلّق بمحذوف حال من ضمير " فطرت " ، أي جبلت وطبعت حال كونك متلبّساً بأنعم الخلافة ، أي بما يترتّب عليها من النعيم الأبدي والعزّ السرمدي ، وقد يوجد في بعض النسخ بغنّائها بالغين المعجمة ، أي بكَرْبها وحزنها .
حاشية أُخرى : الأوجه جعله فعلاً من الطيران من قولهم : طارت به العنقا ، أي ذهبت به ، والمعنى ذهبت بما يترتّب على الخلافة من النعيم السرمدي ، أي هي حقّك دونهم .

264

نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : السيد بدر الدين بن أحمد الحسيني العاملي    جلد : 1  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست