قهره ، ويكون ذلك كناية عن أن لا يقابل بهم على غير حقّ كما فعل معاوية والحميراء ؛ إذ الحقّ يلزمه الرغبة وصدق النيّة في الحرب للمؤمن وحينئذ لا يتحقّق الجبر . * قوله ( عليه السلام ) : أو ضياعاً [ ص 406 ح 6 ] أي عيالاً ضياعاً من قولهم : ضاع الشيء ضيعة وضياعاً - بالفتح - : هلك ، وإنّما وحّد الصفة ؛ لأنّها مصدر . قوله ( صلى الله عليه وآله ) : [ فعليه إثم ] ذلك إنّ الله تبارك وتعالى ، إلخ [ ص 407 ح 7 ] هذا الحديث يدلّ على أنّ اللام في قوله عزّ مِن قائل : ( للفقراء ) ( 1 ) ، للملك لا لبيان المصرف ، كما ذهب إليه جمع من علماء الخاصّة والعامّة . * قوله ( عليه السلام ) : المُغرَم [ ص 407 ح 9 ] أي الذي علاه الدين . * قوله : الوهم من معاوية [ ص 407 ح 9 ] أي التوهّم والترديد بقوله : " تدين أو استدان " من معاوية لامن الطبري كما هو الظاهر . باب أنّ الأرض [ كلّها للإمام ( عليه السلام ) ] * قوله : وليت البحرين الغوص ( 2 ) [ ص 408 ح 3 ] التخفيف في مثل هذا أولى لقولهم : والى . * قوله : وأن أعرض [ ص 408 ح 3 ] أي العرض . * قوله : أو ما لنا [ ص 408 ح 3 ] استفهام إنكار . قوله ( عليه السلام ) : فيجبيهم ، إلخ [ ص 408 ح 3 ] جباه يجبيه : جمعه ، والطَسْق : الوظيفة من خراج الأرض ، والتقدير : يجمع خراج ما كان في أيديهم من الأرض منهم .
1 . التوبة ( 9 ) : 60 . 2 . في هامش النسخة : بدل اشتمال من البحرين بخطّه .