باب فيما جاء [ أنّ حديثهم صعب مستصعب ] * قوله ( عليه السلام ) : أن يحدّث [ ص 401 ح 1 ] أي من أجل أن يحدّث . * قوله ( عليه السلام ) : على ابن آدم ( 1 ) [ ص 401 ح 3 ] أي هذا الجنس ، فالإفراد ليس لحناً ، وفي بعض النسخ " بني " وكأنّه إصلاح من بعض الناظرين . قوله ( عليه السلام ) : إنّما معنى إلخ [ ص 402 ح 4 ] وبمثل هذا فسّر صاحب الكشّاف قوله تعالى : ( إِنَّا عَرَضْنَا الأْمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأْرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإْنساَنُ إِنَّهُ و كَانَ ظَلُومًا جَهُولاً ) ( 2 ) فإنّه فسّر حمل الأمانة بما حاصله : الخيانة فيها والامتناع من أدائها ، ومنه قولهم : حامل الأمانة ومحتملها ، أي لا يردّها فتبرأ ذمّته منها . ( 3 ) * قوله ( عليه السلام ) : قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) [ ص 402 ح 5 ] هكذا جاء هذا الحديث ، والظاهر : قالا : قال . قوله ( عليه السلام ) : ما أمرنا بتبليغه [ ص 402 ح 5 ] يحتمل أن يكون " ما " فيه موصولاً اسميّاً ، فلابدّ حينئذ من حملها على إرادة ذوي العقول ، ومجئ كلّ من " ما " و " مَن " بمعنى الأُخرى غير عزيز في كلامهم . ويحتمل أن يكون موصولاً حرفياً ، والمعنى على كلّ تقدير ظاهر . * قوله ( عليه السلام ) : ولا حمّالة يحتملونه [ ص 402 ح 5 ] يمكن أن يكون المراد ولا حمّالاً اسم فاعل من حمل للمبالغة ، والتاء كتاء علاّمة
1 . في الكافي المطبوع : " بني آدم " . 2 . الأحزاب ( 33 ) : 72 . 3 . الكشّاف ، ج 3 ، ص 564 .