قوله ( عليه السلام ) : إن تثبت الوَطأة إلخ [ ص 299 ح 6 ] هي فعلة من الوطء ، وهو وضع القدم ونحوه من الخفّ والحافر على الأرض وهو كناية عن البقاء . " وإن تدحض القدم " ، أي تزلق وتزلّ ، كناية عن إجابة الدعوة . " فإنّا كنّا في أفياء " جزاء ل " إن " لفظاً ، والجزاء الحقيقي محذوف ، أي فلا عجب ؛ لأنّا كنّا في كذا وكذا . والأفياء جمع فَيء وهو الظلّ . والأغصان جمع غصن وهو معروف . وذَرى بالفتح ما تذروه الرياح [ أي تجمعه ] وهو معطوف على خبر كنّا وليس بظرف . " وتحت ظلّ غمامة اضمحلّ " ، أي تقشّع وانكشف " في الجوّ متلفّعها " ( 1 ) ، أي متراكمها ، شبّه المتراكم من السحاب بالشخص المتلفّع بكساء أو ملاءة ونحوهما . * قوله ( عليه السلام ) : خلاء [ ص 299 ح 6 ] أي خالية من الروح والحركة . قوله ( عليه السلام ) : وكاظمة [ ص 299 ح 6 ] أي ساكتة . * قوله ( عليه السلام ) : هُدوئي [ ص 299 ح 6 ] أي سكوني . * قوله ( عليه السلام ) : وخُفُوتُ إطراقي [ ص 299 ح 6 ] أي إسرار سكوتي . * قوله ( عليه السلام ) : مرصد للتلاقي [ ص 299 ح 6 ] أي مستعدّ له . * قوله ( عليه السلام ) : غداً [ ص 299 ح 6 ] ظرف ما بعده . باب الإشارة [ والنصّ ] إلى الحسين بن عليّ صلوات الله عليهما قوله ( عليه السلام ) : صنيعها [ ص 300 ح 1 ] أي قبيحها ، وهو مرفوع بدل من الموصول ، وفي بعض النسخ : " بغضها " . * قوله ( عليه السلام ) : أهلَ البيت [ ص 300 ح 1 ]
1 . في الكافي المطبوع : " متلفّقها " وفي هامش النسخة : وما يوجد في أكثر النسخ متلفّقها بالفاء والقاف فغير سديد . " بخطّه " .