" فكذلك " ، أي فكما أنّ الله سبحانه لم يخل الأرض من حجّة نذير بعد من مضى من النذر قبل محمد ( صلى الله عليه وآله ) حتّى أرسله إلى الخلق حجّة بعدهم كذلك رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) " لم يمت إلاّ وله بعيث نذير بعده " . وباقي الحديث ظاهر . * قوله : لا تحتمله العامّة [ ص 250 ح 6 ] أي الكلّ . * قوله ( عليه السلام ) : إبّانُ أجله [ ص 250 ح 6 ] أي وقته . قوله : ينبغي لصاحب إلخ [ ص 250 ح 6 ] استفهام ، أي هل يجوز ؟ فأجابه بأنّ عليّاً كتم مع رسول الله حتّى ظهر أمر الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ف " مع رسول الله " ظرف ل " كتم " لا ل " أسلم " ، وضمير " حتى ظهر أمره " عائد على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . * قوله ( عليه السلام ) : علمه [ ص 250 ح 7 ] أي قضاؤه بأنّه لا يقوم أحد منهم إلاّ أن يكون عليهم حجّة بما يأتيهم في تلك الليلة مع الحجّة الآتي بها جبرئيل ( عليه السلام ) في غيرها . * قوله ( عليه السلام ) : ينزل ذلك [ ص 250 ح 7 ] أي الحجّة ، وتذكير اسم الإشارة باعتبار ما مرّ ، وله نظائر في كلامهم . * قوله ( عليه السلام ) : ووُضع [ ص 250 ح 7 ] أي ذلك الإتيان . * قوله ( عليه السلام ) : إن كان [ ص 250 ح 7 ] هي المخففة . * قوله ( عليه السلام ) : كما استخلَفَ [ ص 251 ح 7 ] فيه التفات ، ويمكن بناؤه للمجهول . قوله ( عليه السلام ) : وإنّ الله عزّ وجلّ ليدفع بالمؤمنين بها إلخ [ ص 251 ح 7 ] الباء في " بها " صلة " المؤمنين " وفي " بالمؤمنين " صلة " يدفع " ، و " عن الجاحدين " متعلق ب " يدفع " واللام في " لها " للتقوية متعلّق ب " الجاحدين " وكذلك في الدنيا ، واللام في " لكمال عذاب الآخرة " متعلّق : ب " يدفع " ، وفي " لمن علم " ب " كمال " .