العُصبة ويقولون : كون العمّ من العصبة لا يوجب كون أُخته منها . * قوله ( عليه السلام ) : فإنّ فيه وصيّة فاطمة [ ص 241 ح 4 ] بأن تدفن ليلاً لئلاّ يحضر الصلاة عليها الأوّل وصاحبه . * قوله : مثل فخذ الفالج [ ص 241 ح 5 ] الجمل التركي ذو السنامين . * قوله : بمحمّد بن عبد الله [ ص 242 ح 7 ] هو محمّد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي ابن أبي طالب . الملقّب بالنفس الزكيّة قتله المنصور وهو من أئمة الزيديّة . ( 1 ) باب في شأن [ إنّا أنزلناه في ليلة القدر وتفسيره ] قوله ( عليه السلام ) : معتجر [ ص 242 ح 1 ] : الاعتجار هو أن يلفّ العمامة على رأسه ويمدّ طرفها على وجهه ولا يعمل شيئاً تحت ذقنه . ( 2 ) قوله ( عليه السلام ) : قد قَبَضَ له [ ص 242 ح 1 ] أي قبض له الطريق ، يقال : فلان قبض الطريق لفلان وعليه ، إذا تعرّض له في الطريق لأمر يريده به أو منه ، هذا إن قرأته بالباء الموحّدة من تحت بين القاف والضاد المعجمتين على أنه فعل ماض من القبض . وقد صحّح في بعض النسخ بالياء المثنّاة من تحت بينهما ( 3 ) والفعل مبنيّ للمفعول بمعنى قدر ، والأوّل أوجه . * قوله ( عليه السلام ) : كلّ ذلك أشاء [ ص 243 ح 1 ]
1 . في هامش النسخة : " نقله ( قدس سره ) من الرجال " . 2 . في هامش النسخة نقله من نهاية ابن الأثير [ ج 3 ، ص 185 ] ويجيء الإشارة منه ( قدس سره ) إليه [ ص 214 عند قوله : ففتح عجيرته ] . 3 . كما في الكافي المطبوع .