responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : السيد بدر الدين بن أحمد الحسيني العاملي    جلد : 1  صفحه : 153


بعض مدح ، وفي كتب الاستدلال عدّ رواية أبي بكر الحضرمي من الصحيح " انتهى . ( 1 ) فإن أراد هذا القائل أنّ الحضرمي يقال لمن ذكر فهو حقّ إلاّ أنّه غير نافع هنا ، وإن أراد أنّ أبا بكر الحضرمي يقال لهما فغير واضح ، فإنّي وجدت محمّد بن شريح مكنّى عندهم بأبي عبد الله لا بأبي بكر كما في جش ( 2 ) ؛ والله أعلم .
* قوله ( عليه السلام ) : قال الله تبارك وتعالى إلخ [ ص 212 ح 9 ] حاصل الجواب أنّه لا يجب عليهم ( عليهم السلام ) جواب كلّ سائل ؛ بل جواب من يستجيب لأمرهم ، وقد مرّ في أوّل الكتاب إنّما أوجب الله على المسؤول تعليمه ؛ لأنّ العلم قبل الجهل ، ففي السائلين يتحقّق الإيجاب الكليّ ، وفي المسؤولين رفعه .
باب أنّ الراسخون ( 3 ) في العلم [ هم الأئمّة ( عليهم السلام ) ] قوله ( عليه السلام ) : إذا قال العالم فيهم بعلم إلخ [ ص 213 ح 2 ] كأنّه صلوات الله عليه يشير إلى أنّ جملة " يقولون آمنّا به " إلخ استيناف جواب عن السؤال عن غير السبب ، وقوله : " إذا قال العالم فيهم بعلم " ، بيان للسؤال المقدّر كأنّه لمّا قال سبحانه : لا يعلم تأويله إلاّ الله والراسخون في العلم قيل : إذا قال العالم وهو الراسخ في العلم ، أي الإمام ( عليه السلام ) ، " فيهم " ، أي حال كونه كائناً ، فيهم ، أي فيما بينهم ، يعني غير الراسخين في العلم وهم رعايا الإمام ( عليه السلام ) ماذا يصنعون ، أي أ يقبلون ( 4 ) منه قوله في التأويل من باب القبول والتسليم وإن لم يطّلعوا على حقيقة الأمر فيه أم لا ، بل يجوز لهم الردّ عليه فيما لم يطّلعوا عليه ولم يقبله عقولهم ، فأجاب الله سبحانه بقوله : يقولون آمنّا به ، أي بما قاله ( عليه السلام ) لنا من التأويل وسلّمنا له وقبلنا منه ، كلّ ذلك من


1 . انظر رجال العلاّمة الحلي ، ص 271 . 2 . رجال النجاشي ، ص 366 ، الرقم 991 . 3 . كذا في النسخة ولعلّه قصد لفظه من الآية . 4 . كتب فوقه في النسخة لفظة " كذا " . والصحيح : " أ يقبلون " .

153

نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : السيد بدر الدين بن أحمد الحسيني العاملي    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست