وقرأت بعض الأُصول من الكافي على الشيخ الكبير ، والعالم النحرير ، جامع المعقول والمنقول ، حاوي الفروع والأُصول ، المكرم الفضائل القدسيّة ، والكمالات اللاهوتيّة ، شمس الملّة والدين مولانا شمسا الجيلاني ، وهو يستند إجازته إلى السيّد المرحوم المبرور أمير محمّد باقر الداماد . وقرأت طرفاً من التهذيب في خدمة السلطان [ كذا ] العارفين والسالكين ، السيّد النحرير ، والكامل الكبير السيّد نور الدين - سلّمه الله تعالى عن الآفات والعاهات - في مكّة المعظّمة - صانها الله من البليّات - . والمأمول من جناب المولى السيّد - أيّده الله - سلوك سبيل الاحتياط ، كما أنّ المرجوّ عدم الإغفال من صالح الدعوات في مظانّ الإجابات . وقد اتّفق كتابة ما كتب في مشهدنا من الأئمّة الأطهار عليه وعلى آبائه وأولاده المعصومين أفضل الصلوات ، وأكمل التحيّات في سنة ستّين من الهجرة بعد الألف على مهاجرها ألف ألف التحيّة إلى يوم الدين . 2 . محمّد مؤمن بن شاه قاسم السبزواري صرح بذلك السبزواري نفسه في إجازته ( 1 ) لتلميذه السيّد المرتضى الآذربيجاني حيث قال : واعلم أنّي قد قرأتُ معظم معظم الكتب الأربعة على شيخي ومعتمدي وثقتي المرحوم المبرور الفاضل التقي محمّد الشهير بنصر المحدّث التوني ( رحمه الله ) ثمّ قابلت بعض ما بقي منها مع الشيخ المرحوم المغفور الورع التقي الكامل الشيخ حسن بن المشغري العاملي . . . ثمّ قابلتُ التتمة مع السيّد السند الحسيب النسيب زبدة المتقدّمين ، وأُسوة المتأخرين ، الفائق في فنون العربيّة وعلم الفقه والحديث على أهل زمانه السيّد بدر الدين الحسيني العاملي ، المدرّس في الروضة الرضيّة الرضوية .
1 . طبعت هذه الإجازة في كتاب الإجازات العلميّة عند المسلمين ، ص 91 - 94 وكتبها في سنة 1060 .