نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 94
سيد ولد آدم ، وعلي سيد العرب ، فقلت : وما السيد ؟ قال : من افترضت طاعته كما افترضت طاعتي [1] . 72 / 12 - حدثنا علي بن أحمد بن موسى الدقاق ، قال : حدثنا علي بن الحسين القاضي العلوي العباسي ، قال : حدثني الحسن بن علي الناصر ( قدس الله روحه ) ، قال : حدثني أحمد بن رشيد [2] ، عن عمه أبي معمر سعيد بن خثيم ، عن أخيه معمر ، قال : كنت جالسا عند الصادق جعفر بن محمد ( عليه السلام ) ، فجاء زيد بن علي بن الحسين ( عليه السلام ) فأخذ بعضادتي الباب ، فقال له الصادق ( عليه السلام ) : يا عم ، أعيذك بالله أن تكون المصلوب بالكناسة . فقالت له أم زيد : والله ما يحملك على هذا القول غير الحسد لابني . فقال ( عليه السلام ) : يا ليته حسد ، يا ليته حسد ، ثلاثا . ثم قال : حدثني أبي ، عن جدي ( عليهما السلام ) : أنه يخرج من ولده رجل يقال له زيد ، يقتل بالكوفة ، ويصلب بالكناسة ، يخرج من قبره نبشا ، تفتح لروحه أبواب السماء ، يبتهج به أهل السماوات ، تجعل روحه في حوصلة طير أخضر يسرح في الجنة حيث يشاء [3] . 73 / 13 - حدثنا الحسن بن عبد الله بن سعيد ، قال : حدثنا عبد العزيز بن يحيى ، قال : حدثنا الأشعث بن محمد الضبي ، قال : حدثني شعيب بن عمر ، عن أبيه ، عن جابر الجعفي ، قال : دخلت على أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) وعنده زيد أخوه ( عليه السلام ) ، فدخل عليه معروف بن خربوذ المكي ، فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : يا معروف ، أنشدني من طرائف ما عندك ، فأنشده : لعمرك ما إن أبو مالك * * بوان ولا بضعيف قواه ولا بألد [4] لدى قوله * * يعادي الحكيم إذا ما نهاه
[1] معاني الأخبار : 103 / 1 ، 2 ، بحار الأنوار 38 : 93 / 8 . [2] في نسخة : رشد . [3] عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 1 : 250 / 4 ، بحار الأنوار 46 : 168 / 12 . [4] الألد : الخصيم المعاند الذي لا يميل إلى الحق .
94
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 94