نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 770
سئل الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) عن العقل ، فقال : التجرع للغصة ومداهنة الأعداء [1] . 1043 / 3 - حدثنا علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن جده ، عن عمر بن عثمان ، عن أبي جميلة المفضل بن صالح ، عن سعيد ابن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، قال : هبط جبرئيل على آدم ( عليهما السلام ) ، فقال : يا آدم ، إني أمرت أن أخبرك واحدة من ثلاث ، فاختر واحدة ودع اثنتين . فقال له آدم : وما الثلاث يا جبرئيل ؟ قال : العقل والحياء والدين . قال آدم : فإني قد اخترت العقل . فقال جبرئيل للحياء والدين : انصرفا ودعاه . فقالا : يا جبرئيل ، إنا أمرنا أن نكون مع العقل حيث كان . قال : فشأنكما ، وعرج [2] . 1044 / 4 - حدثنا أبي ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، قال : حدثنا محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن العباس بن عامر ، عن أحمد بن رزق الغمشاني ، عن يحيى بن أبي العلاء ، عن جابر ، عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) ، قال : إن عبدا مكث في النار سبعين خريفا ، والخريف سبعون سنة . قال : ثم إنه سأل الله عز وجل : بحق محمد وأهل بيته لما رحمتني . قال : فأوحى الله جل جلاله إلى جبرئيل : أن اهبط إلى عبدي فأخرجه . قال : يا رب ، وكيف لي بالهبوط في النار ؟ قال : إني قد أمرتها أن تكون عليك بردا وسلاما . قال : يا رب ، فما علمي بموضعه ؟ فقال عز وجل : إنه في جب من سجين . قال : فهبط في النار فوجده وهو معقول على وجهه فأخرجه ، فقال عز وجل : يا عبدي ، كم لبثت تناشدني في النار ؟ قال : ما أحصيه يا رب . قال : أما وعزتي لولا ما سألتني به لأطلت هوانك في النار ، ولكنه حتمت على نفسي أن لا يسألني عبد بحق