نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 756
الله ( صلى الله عليه وآله ) ليلا . فقال ( عليه السلام ) : إنها كانت ساخطة على قوم كرهت حضورهم جنازتها ، وحرام على من يتولاهم أن يصلي على أحد من ولدها [1] . 1019 / 10 - حدثنا علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن جده أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه محمد بن خالد ، عن خلف بن حماد ، عن أبي الحسن العبدي ، عن الأعمش ، عن عبابة بن ربعي ، عن عبد الله بن عباس ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أتاني جبرئيل وهو فرح مستبشر ، فقلت له : حبيبي جبرئيل مع ما أنت فيه من الفرح ، ما منزلة أخي وابن عمي علي بن أبي طالب عند ربه ؟ فقال جبرئيل : يا محمد ، والذي بعثك بالنبوة ، واصطفاك بالرسالة ، ما هبطت في وقتي هذا إلا لهذا . يا محمد ، الله العلي الأعلى يقرأ عليك السلام ، ويقول : محمد نبي رحمتي ، وعلي مقيم حجتي ، لا أعذب من والاه وإن عصاني ، ولا أرحم من عاداه وإن أطاعني . قال ابن عباس : ثم قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا كان يوم القيامة أتاني جبرئيل ( عليه السلام ) وبيده لواء الحمد وهو سبعون شقة ، الشقة منه أوسع من الشمس والقمر ، فيدفعه إلي فاخذه وأدفعه إلى علي بن أبي طالب . فقال رجل : يا رسول الله ، وكيف يطيق علي حمل اللواء ، وقد ذكرت أنه سبعون شقة ، الشقة منه أوسع من الشمس والقمر ! فغضب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ثم قال : يا رجل ، إنه إذا كان يوم القيامة أعطى الله عليا من القوة مثل قوة جبرئيل ( عليه السلام ) ، ومن الجمال مثل جمال يوسف ( عليه السلام ) ، ومن الحلم مثل حلم رضوان ، ومن الصوت ما يداني صوت داود ( عليه السلام ) ، ولولا أن داود خطيب في الجنان لأعطي علي مثل صوته ، وإن عليا أول من يشرب من السلسبيل والزنجبيل ، وإن لعلي وشيعته من