responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 753


به في النار ؟
فقال ( عليه السلام ) : إن إبراهيم ( عليه السلام ) حين وضع في المنجنيق كان مستندا إلى ما في صلبه من أنوار حجج الله عز وجل ، ولم يكن موسى ( عليه السلام ) كذلك ، فلهذا أوجس في نفسه خيفة ولم يوجسها إبراهيم ( عليه السلام ) [1] .
1012 / 3 - حدثنا أبي ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه إبراهيم بن هاشم ، عن أبي هدبة ، قال : رأيت أنس بن مالك معصوبا بعصابة فسألته عنها ، فقال : هذه [2] دعوة علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) . فقلت له : وكيف كان ذاك [3] ؟
فقال : كنت خادما لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فأهدي إليه طائر مشوي ، فقال : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك وإلي ، يأكل معي من هذا الطائر . فجاء علي ( عليه السلام ) ، فقلت له : رسول الله عنك مشغول ، وأحببت أن يكون رجلا من قومي ، فرفع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يديه الثانية ، فقال : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك وإلي ، يأكل معي من هذا الطائر . فجاء علي ( عليه السلام ) ، فقلت له : رسول الله عنك مشغول ، وأحببت أن يكون رجلا من قومي ، فرفع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يديه الثالثة ، فقال : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك وإلي ، يأكل معي من هذا الطائر ، فجاء علي ( عليه السلام ) ، فقلت له :
رسول الله عنك مشغول ، وأحببت أن يكون رجلا من قومي ، فرفع علي ( عليه السلام ) صوته فقال : وما يشغل رسول الله عني ؟ فسمعه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا أنس ، من هذا ؟ فقلت : علي بن أبي طالب . قال : ائذن له . فلما دخل قال له : يا علي ، إني قد دعوت الله عز وجل ثلاث مرات أن يأتيني بأحب خلقه إليه وإلي يأكل معي من هذا الطائر ، ولو لم تجئني في الثالثة لدعوت الله باسمك أن يأتيني بك .
فقال علي ( عليه السلام ) : يا رسول الله ، إني قد جئت ثلاث مرات ، كل ذلك يردني



[1] بحار الأنوار 12 : 35 / 12 .
[2] في نسخة : هي .
[3] في نسخة : يكون ذلك .

753

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 753
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست