نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 747
فليصل كل ليلة عشرين ركعة ، ثماني ركعات بين المغرب والعشاء الآخرة ، واثنتي عشرة ركعة بعد العشاء الآخرة إلى أن تمضي عشرون ليلة من شهر رمضان ، ثم يصلي كل ليلة ثلاثين ركعة ، ثمان ركعات منها بين المغرب والعشاء ، واثنتين وعشرين ركعة بعد العشاء ، ويقرأ في كل ركعة منها الحمد وما تيسر له من القرآن ، إلا في ليلة إحدى وعشرين وليلة ثلاث وعشرين ، فإنه يستحب إحياؤهما ، وأن يصلي الانسان في كل ليلة منهما مائة ركعة ، يقرأ في كل ركعة الحمد مرة و ( قل هو الله أحد ) عشر مرات ، ومن أحيا هاتين الليلتين بمذاكرة العلم فهو أفضل . وينبغي للرجل إذا كان ليلة الفطر أن يصلي المغرب ثلاثا ، ثم يسجد ويقول في سجوده : يا ذا الطول ، يا ذا الحول ، يا مصطفي محمد وناصره ، صل على محمد وآل محمد ، واغفر لي كل ذنب أذنبته ونسيته وهو عندك في كتاب مبين ، ثم يقول مائة مرة : أتوب إلى الله عز وجل . ويكبر بعد المغرب والعشاء الآخرة وصلاة الغداة والعيد والظهر والعصر كما يكبر أيام التشريق ، يقول : الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، الله أكبر ولله الحمد ، الله أكبر على ما هدانا ، والحمد لله على ما أبلانا ، ولا يقول فيه : ورزقنا من بهيمة الأنعام ، فإن ذلك في أيام التشريق . وزكاة الفطرة واجبة تجب على الرجل أن يخرجها عن نفسه وعن كل من يعول من صغير وكبير وحر وعبد وذكر وأنثى ، صاعا من تمر ، أو صاعا من زبيب ، أو صاعا من بر ، أو صاعا من شعير ، وأفضل ذلك التمر ، والصاع أربعة أمداد ، والمد وزن مائتين واثنين وتسعين درهما ونصف ، يكون ذلك ألف ومائة وسبعون درهما بالعراقي [1] ، ولا بأس بأن يدفع قيمته ذهبا أو ورقا ، ولا بأس بأن يدفع عن نفسه وعن من يعول إلى واحد ، ولا يجوز أن يدفع ما يلزم واحدا إلى نفسين ، ولا بأس بإخراج الفطرة في أول يوم من شهر رمضان إلى آخره ، وهي زكاة إلى أن يصلي العيد ، فإن أخرجها بعد الصلاة فهي صدقة ، وأفضل وقتها آخر يوم من شهر رمضان ، ومن كان له مملوك مسلم أو ذمي
[1] في نسخة : ويكون مجموع ذلك ألفا ومائة وسبعين وزنة .
747
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 747