responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 69


الكوفي ، قال : حدثنا جدي الحسن بن علي ، عن جده عبد الله بن المغيرة ، قال : حدثنا الحسن بن علي بن يوسف ، عن عمرو بن جميع ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من سره أن يلقى الله عز وجل يوم القيامة وفي صحيفته شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ، وتفتح له أبواب الجنة الثمانية ، ويقال له : يا ولي الله ، ادخل من أيها شئت ، فليقل إذا أصبح : الحمد لله الذي ذهب بالليل بقدرته ، وجاء بالنهار برحمته خلقا جديدا ، مرحبا بالحافظين ، وحياهما [1] الله من كاتبين ، ويلتفت عن يمينه ، ثم يلتفت عن شماله ، ويقول اكتبا : بسم الله الرحمن الرحيم ، إني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وأشهد أن الساعة آتية لا ريب فيها ، وأن الله يبعث من في القبور ، على ذلك أحيا وعليه أموت ، وعلى ذلك ابعث إن شاء الله ، اللهم اقرأ محمدا وآله مني السلام [2] .
36 / 4 - حدثنا محمد بن إبراهيم ، قال : حدثنا أبو جعفر محمد بن جرير الطبري ، قال : حدثنا أبو محمد الحسن بن عبد الواحد الخزاز ، قال : حدثني إسماعيل ابن علي السندي ، عن منيع بن الحجاج ، عن عيسى بن موسى ، عن جعفر الأحمر ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) قال : سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري يقول : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا كان يوم القيامة تقبل ابنتي فاطمة على ناقة من نوق الجنة مدبجة [3] الجنين ، خطامها من لؤلؤ رطب ، قوائمها من الزمرد الأخضر ، ذنبها من المسك الأذفر ، عيناها ياقوتتان حمراوان ، عليها قبة من نور يرى ظاهرها من باطنها ، وباطنها من ظاهرها ، داخلها عفو الله ، وخارجها رحمة الله ، على رأسها تاج من نور ، للتاج سبعون ركنا ، كل ركن مرصع بالدر والياقوت ، يضئ كما يضئ الكوكب الدري في أفق السماء ، وعن يمينها سبعون ألف ملك ، وعن شمالها سبعون ألف



[1] في نسخة : وحياكما .
[2] عدة الداعي : 267 ، بحار الأنوار 86 : 246 / 5 .
[3] المدبج ، المزين .

69

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست