responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 61


للمقيم [1] .
20 / 6 - حدثنا محمد بن علي ( رحمه الله ) ، عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن محمد بن سنان ، عن زياد بن المنذر ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : المخالف على علي بن أبي طالب بعدي كافر ، والمشرك به مشرك ، والمحب له مؤمن ، والمبغض له منافق ، والمقتفي لأثره لاحق ، والمحارب له مارق ، والراد عليه زاهق ، علي نور الله في بلاده ، وحجته على عباد ، علي سيف الله على أعدائه ، ووارث علم أنبيائه ، علي كلمة الله العليا ، وكلمة أعدائه السفلى ، علي سيد الأوصياء ، ووصي سيد الأنبياء ، علي أمير المؤمنين ، وقائد الغر المحجلين ، وإمام المسلمين ، لا يقبل الله الايمان إلا بولايته وطاعته [2] .
21 / 7 - حدثنا محمد بن القاسم ، قال : حدثنا يوسف بن محمد بن زياد وعلي ابن محمد بن يسار ، عن أبو يهما ، عن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلى الله الله عليه وآله ) لبعض أصحابه ذات يوم : يا عبد الله ، أحبب في الله وأبغض في الله ، ووال في الله ، وعاد في الله ، فإنه لا تنال ولاية الله إلا بذلك ، ولا يجد رجل طعم الايمان وإن كثرت صلاته وصيامه حتى يكون كذلك ، وقد صارت مؤاخاة الناس يومكم هذا أكثرها في الدنيا ، عليها يتوادون ، وعليها يتباغضون ، وذلك لا يغني عنهم من الله شيئا .
فقال له : وكيف لي أن أعلم أني قد واليت وعاديت في الله عز وجل ، فمن ولي الله عز وجل حتى أو إليه ، ومن عدوه حتى أعاديه ؟ فأشار له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى علي ( عليه السلام ) ، وقال : أترى هذا ؟ فقال : بلى . قال : ولي هذا ولي الله فواله ، وعدو هذا عدو الله فعاده ، وال ولي هذا ولو أنه قاتل أبيك وولدك ، وعاد عدو هذا ولو أنه



[1] ثواب الأعمال : 37 ، روضة الواعظين : 331 ، بحار الأنوار 89 : 166 / 6 .
[2] بشارة المصطفى : 18 ، 161 ، بحار الأنوار 38 : 90 / 3 .

61

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست