نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 602
قال : فكان يقال لأجل ذلك ، إن للام ثلثي البر ، وللأب الثلث [1] . 835 / 6 - حدثنا علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ( رضي الله عنه ) ، قال حدثنا أبي ، عن جده أحمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن أبي عبد الله الخياط ، عن عبد الله بن القاسم ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) ، قال : كان فيما أوحى الله عز وجل إلى موسى بن عمران ( عليه السلام ) : يا موسى ، كن خلق الثوب [2] ، نقي القلب ، حلس [3] البيت ، مصباح الليل ، تعرف في أهل السماء ، وتخفى على أهل الأرض . يا موسى ، إياك واللجاجة ، ولا تكن من المشائين في غير حاجة ، ولا تضحك من غير عجب ، وابك على خطيئتك يا بن عمران [4] . 836 / 7 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه إبراهيم بن هاشم ، عن علي بن الحكم ، عن هشام بن سالم ، عن الصادق جعفر بن محمد ( عليه السلام ) ، قال : عاش نوح ( عليه السلام ) ألفي سنة وخمسمائة سنة ، منها ثمانمائة وخمسون سنة قبل أن يبعث ، وألف سنة إلا خمسين عاما وهو في قومه يدعوهم ، ومائتا سنة في عمل السفينة ، وخمسمائة عام بعد ما نزل من السفينة ونضب الماء ، فمصر الأمصار ، وأسكن ولده البلدان ، ثم إن ملك الموت جاءه وهو في الشمس ، فقال : السلام عليك . فرد عليه نوح ، وقال له : ما جاء بك يا ملك الموت ، فقال : جئت لأقبض روحك ، فقال له : تدعني أدخل من الشمس إلى الظل ؟ فقال له : نعم . فتحول نوح ( عليه السلام ) من الشمس إلى الظل ، ثم قال : يا ملك الموت ، فكأن ما مر بي في الدنيا مثل تحولي من الشمس ، إلى الظل ، فامض لما أمرت به . قال : فقبض
[1] بحار الأنوار 13 : 330 / 9 . [2] الخلق من الثياب : البالي . [3] يقال : هو حلس بيته ، أي لا يبرحه ولا يفارقه ، وفي نسخة : جليس . [4] بحار الأنوار 13 : 331 / 10 .
602
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 602