responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 590


هذه . فقال القائلون بمقالته : صدق الله وصدق رسوله . وقال أهل النفاق ، ما أقرب غدا !
فلما أصبحوا جاءوا فوجدوها على حالها لم يحدث بها شئ ، فقالوا : يا روح الله ، إن التي أخبرتنا أمس أنها ميتة لم تمت ! فقال عيسى ( عليه السلام ) : يفعل الله ما يشاء ، فاذهبوا بنا إليها . فذهبوا يتسابقون حتى قرعوا الباب فخرج زوجها ، فقال له عيسى ( عليه السلام ) : استأذن لي على صاحبتك . قال : فدخل عليها فأخبرها أن روح الله وكلمته بالباب مع عدة . قال : فتخدرت ، فدخل عليها ، فقال لها : ما صنعت ليلتك هذه ؟ قالت : لم أصنع شيئا إلا وقد كنت أصنعه فيما مضى ، إنه كان يعترينا سائل في كل ليلة جمعة فننيله ما يقوته إلى مثلها ، وإنه جاءني في ليلتي هذه وأنا مشغولة بأمري وأهلي في مشاغيل ، فهتف فلم يجبه أحد ، ثم هتف فلم يجب حتى هتف مرارا ، فلما سمعت مقالته قمت متنكرة حتى أنلته كما كنا ننيله ، فقال لها : تنحي عن مجلسك ، فإذا تحت ثيابها أفعى مثل جذعة عاض على ذنبه . فقال ( عليه السلام ) : بما صنعت صرف الله عنك هذا [1] .
817 / 14 - حدثنا أبي ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبد الله بن سنان ، عن محمد بن المنكدر ، قال : مرض عون بن عبد الله بن مسعود فأتيته أعوده ، فقال : أفلا أحدثك بحديث عن عبد الله بن مسعود ؟ قلت : بلى . قال : قال عبد الله : بينا نحن عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذ تبسم ، فقلت : ما لك يا رسول الله تبسمت ؟ قال : عجبت من المؤمن وجزعه من السقم ، ولو يعلم ما له في السقم من الثواب لأحب أن لا يزال سقيما حتى يلقى ربه عز وجل [2] .
818 / 15 - حدثنا أبي ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، عن محمد ابن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد بن بشار ، عن عبيد الله بن عبد الله الدهقان ، عن عبد الحميد بن أبي الديلم ، عن موسى بن



[1] بحار الأنوار 14 : 244 / 22 .
[2] بحار الأنوار 81 : 206 / 12 .

590

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 590
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست