responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 586


< فهرس الموضوعات > من من صلاة يحضر وقتها إلا نادى ملك < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > سئل جابر الأنصاري عن علي ( عليه السلام ) < / فهرس الموضوعات > الحسين السعد آبادي ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن عبيد الله بن عبد الله الدهقان ، عن واصل بن سليمان ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) ، قال : سمعت أبي يحدث عن أبيه ( عليهما السلام ) ، قال : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ما من صلاة يحضر وقتها إلا نادى ملك بين يدي الناس : قوموا إلى نيرانكم التي أوقدتموها على ظهوركم فأطفئوها بصلاتكم [1] .
807 / 4 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا أبي ، عن أحمد ابن محمد بن خالد البرقي ، عن أبيه ، عن خلف [2] بن حماد الأسدي ، عن أبي الحسن العبدي ، عن الأعمش ، عن سالم بن أبي الجعد ، قال : سئل جابر بن عبد الله الأنصاري عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) . فقال : ذاك خير خلق الله من الأولين والآخرين ما خلا النبيين والمرسلين ، إن الله عز وجل لم يخلق خلقا بعد النبيين والمرسلين أكرم عليه من علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) والأئمة من ولده بعده .
قلت : فما تقول فيمن يبغضه وينتقصه ؟ فقال : لا يبغضه إلا كافر ، ولا ينتقصه إلا منافق .
قلت : فما تقول فيمن يتولاه ويتولى الأئمة من ولده بعده ؟ فقال : إن شيعة علي والأئمة من ولده هم الفائزون الآمنون يوم القيامة .
ثم قال : ما ترون لو أن رجلا خرج يدعو الناس إلى ضلالة ، من كان أقرب الناس منه ؟ قالوا : شيعته وأنصاره . قال : فلو أن رجلا خرج يدعو الناس إلى هدى من كان أقرب الناس منه ؟ قال : شيعته وأنصاره . قال : فكذلك علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، بيده لواء الحمد يوم القيامة ، أقرب الناس منه شيعته وأنصاره [3] .
808 / 5 - حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا أبي ،



[1] ثواب الأعمال : 35 ، بحار الأنوار 82 : 209 / 21 .
[2] في النسخ : خالد ، تصحيف صوابه ما أثبتناه ، انظر الجامع في الرجال : 727 ، معجم رجال الحديث 7 : 63 .
[3] بحار الأنوار 22 : 92 / 43 .

586

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 586
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست