نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 565
ولن تضلوا ؟ قالوا : بلى ، يا رسول الله . قال : إن إمامكم ووليكم علي بن أبي طالب ، فوازروه وناصحوه وصدقوه ، فإن جبرئيل أمرني بذلك [1] . 765 / 23 - حدثنا محمد بن عمر الحافظ البغدادي بمدينة السلام ، قال : حدثنا محمد بن القاسم بن زكريا أبو عبد الله والحسين بن علي السكوني [2] ، قالا : حدثنا محمد بن الحسن السكوني [3] ، قال : حدثنا صالح بن أبي الأسود ، عن أبي المطهر المذاري [4] ، عن سلام الجعفي ، عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) ، عن أبي برزة ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : إن الله عز وجل عهد إلي في علي عهدا . قلت : يا رب بينه لي . قال : اسمع . قلت : قد سمعت ، قال : إن عليا راية الهدى ، وإمام أوليائي ، ونور من أطاعني ، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين ، من أحبه أحبني ، ومن أطاعه أطاعني [5] . 766 / 24 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن أبي مالك الحضرمي ، عن إسماعيل بن جابر ، عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) - في حديث طويل - يقول فيه : إن الله تبارك وتعالى لما أسرى بنبيه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال له : يا محمد ، إنه قد انقضت نبوتك ، وانقطع أكلك ، فمن لامتك من بعدك ؟ فقلت : يا رب ، إني قد بلوت خلقك فلم أجد أحدا أطوع لي من علي بن أبي طالب . فقال عز وجل : ولي يا محمد ، فمن لامتك ؟ فقلت : يا رب إني قد بلوت خلقك فلم أجد أحدا أشد حبا لي من علي بن أبي طالب . فقال عز وجل : ولي يا محمد ، فأبلغه أنه راية الهدى ، وإمام أوليائي ، ونور لمن أطاعني [6] .