responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 550


< فهرس الموضوعات > مجاوزة ذي القرنين السد ودخوله في الظلمات < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الصاعقة لا تصيب ذاكرا لله تعالى < / فهرس الموضوعات > قال : فيأتيها جبرئيل بحلة ضوء من نور العرش على مقادير ساعات النهار ، في طوله في الصيف ، أو قصره في الشتاء ، أو ما بين ذلك في الخريف والربيع . قال : فتلبس تلك الحلة كما يلبس أحدكم ثيابه ، ثم تنطلق بها في جو السماء حتى تطلع من مطلعها .
قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : فكأني بها قد حبست مقدار ثلاث ليال ، ثم لا تكسى ضوءا ، وتؤمر أن تطلع من مغربها ، فذلك قوله عز وجل : ( إذا الشمس كورت * وإذا النجوم انكدرت ) [1] والقمر كذلك من مطلعه ومجراه في أفق السماء ومغربه وارتفاعه إلى السماء السابعة ، ويسجد ، تحت العرش ، وجبرئيل يأتيه بالحلة من نور الكرسي ، فذلك قوله عز وجل : ( هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا ) [2] . قال :
أبو ذر ( رحمة الله عليه ) : ثم اعتزلت مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فصلينا المغرب [3] .
733 / 2 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، قال : حدثنا محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري ، عن عيسى بن محمد ، عن علي بن مهزيار ، عن عبد الله بن عمر ، عن عبد الله بن حماد ، عن أبي عبد الله الصادق جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، قال : إن ذا القرنين لما انتهى إلى السد ، جاوزه فدخل في الظلمات ، فإذا هو بملك قائم على جبل طوله خمسمائة ذراع ، فقال له الملك : يا ذا القرنين ، أما كان خلفك مسلك ؟ فقال له ذو القرنين : من أنت ؟ قال :
أنا ملك من ملائكة الرحمن ، موكل بهذا الجبل ، فليس من جبل خلقه الله عز وجل إلا وله عرق إلى هذا الجبل ، فإذا أراد الله عز وجل أن يزلزل مدينة أوحى إلي فزلزلتها ( 4 ) .
734 / 3 - وبهذا الاسناد ، قال : قال الصادق جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) : إن الصاعقة لا تصيب ذاكرا لله عز وجل ( 5 ) .



[1] التكوير 81 : 1 ، 2 .
[2] يونس 10 : 5 .
[3] التوحيد : 280 / 7 ، بحار الأنوار 58 : 144 / 3 . تفسير العياشي 2 : 350 / 82 ، بحار الأنوار 12 : 180 / 8 . ( 5 ) بحار الأنوار 91 : 147 / 4 .

550

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 550
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست