نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 520
وينازل الفرسان دون دين الله ، حتى وضعت الحرب أوزارها ، متمسكا بعهد نبيه ( صلى الله عليه وآله ) ، لا يصده صاد ، ولا يمالي عليه مضاد ، ثم مضى النبي ( صلى الله عليه وآله ) وهو عنه راض . أعلم المسلمين علما ، وأفهمهم فهما ، وأقدمهم في الاسلام ، لا نظير له في مناقبه ، ولا شبيه له في ضرائبه ، فظلفت [1] نفسه عن الشهوات ، وعمل لله في الغفلات وأسبغ الطهور في السبرات [2] ، وخشع في الصلوات ، وقطع نفسه عن اللذات ، مشمرا عن ساق ، طيب الأخلاق ، كريم الأعراق ، اتبع سنن نبيه ، واقتفى آثار وليه ، فكيف أقول فيه ما يوبقني ؟ ! وما أحد أعلمه يجد فيه مقالا ، فكفوا عنا الأذى ، وتجنبوا طريق الردى [3] . 709 / 2 - حدثنا أحمد بن الحسن القطان ، وعلي بن أحمد بن موسى الدقاق ، ومحمد بن أحمد السناني ، وعبد الله بن محمد الصائغ ( رضي الله عنهم ) ، قالوا : حدثنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريا القطان ، قال : حدثنا أبو محمد بكر بن عبد الله بن حبيب ، قال : حدثني علي بن محمد ، قال : حدثنا الفضل بن العباس ، قال : حدثنا عبد القدوس الوراق ، قال : حدثنا محمد بن كثير ، عن الأعمش . وحدثنا الحسين بن إبراهيم بن أحمد المكتب ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا أحمد بن يحيى القطان ، قال : حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب ، قال : حدثني عبد الله بن محمد ابن باطويه ، قال : حدثنا محمد بن كثير ، عن الأعمش . وأخبرنا سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي ، فيما كتب إلينا من أصبهان ، قال : حدثنا أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري سنة ست وثمانين ومائتين ، قال : حدثنا الوليد بن الفضل العنزي ، قال : حدثنا مندل بن علي العنزي ، عن الأعمش .