responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 504


< فهرس الموضوعات > لما خلق الله تعالى العقل استنطقه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الثواب على قدر العقل < / فهرس الموضوعات > استنطقه ، ثم قال له : أقبل ، فأقبل ، ثم قال له : أدبر ، فأدبر ، ثم قال له : وعزتي وجلالي ما خلقت خلقا هو أحب إلي منك ، ولا أكملك إلا فيمن أحب ، أما إني إياك آمر ، وإياك أنهى ، وإياك أعاقب ، وإياك أثيب [1] .
693 / 6 - حدثنا علي بن أحمد بن موسى ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثني محمد بن يعقوب ، قال : حدثني علي بن محمد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر ، عن محمد بن سليمان الديلمي ، عن أبيه ، قال : قلت لأبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) : فلان من عبادته ودينه وفضله كذا وكذا . قال : فقال : كيف عقله ؟ فقلت : لا أدري .
فقال : إن الثواب على قدر العقل ، إن رجلا من بني إسرائيل كان يعبد الله عز وجل في جزيرة من جزائر البحر خضراء نضرة كثيرة الشجر طاهرة الماء ، وإن ملكا من الملائكة مر به فقال : يا رب ، أرني ثواب عبدك هذا . فأراه الله عز وجل ذلك ، فاستقله الملك ، فأوحى الله عز وجل إليه : أن اصحبه . فأتاه الملك في صورة إنسي ، فقال له : من أنت ؟ قال : أنا رجل عابد ، بلغنا مكانك وعبادتك بهذا المكان ، فجئت لا عبد الله معك . فكان معه يومه ذلك ، فلما أصبح قال له الملك ، إن مكانك لنزهة .
قال : ليت لربنا بهيمة ، فلو كان لربنا حمار لرعيناه في هذا الموضع ، فإن هذا الحشيش يضيع .
فقال له الملك : وما لربك حمار ؟ فقال : لو كان له حمار ما كان يضيع مثل هذا الحشيش ، فأوحى الله عز وجل إلى الملك ، إنما أثيبه على قدر عقله .
وقال الصادق ( عليه السلام ) : ما كلم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) العباد بكنه عقله قط .
قال : وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إنا معاشر الأنبياء أمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم [2] .
694 / 7 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا



[1] المحاسن : 192 / 6 ، الكافي 1 : 8 / 1 ، بحار الأنوار 1 : 96 / 1 .
[2] بحار الأنوار 1 : 84 / 6 ، 7 .

504

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 504
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست