responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 486


660 / 2 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمد بن الحسين الكناني ، عن جده ، عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) ، قال : إن الله عز وجل أنزل على نبيه ( صلى الله عليه وآله ) كتابا قبل أن يأتيه الموت ، فقال : يا محمد ، هذا الكتاب وصيتك إلى النجيب من أهلك . فقال : ومن النجيب من أهلي ، يا جبرئيل ؟ فقال : علي بن أبي طالب .
وكان على الكتاب خواتيم من ذهب ، فدفعه النبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى علي ( عليه السلام ) ، وأمره أن يفك خاتما منها ، ويعمل بما فيه ، ففك ( عليه السلام ) خاتما ، وعمل بما فيه ، ثم دفعه إلى ابنه الحسن ( عليه السلام ) ، ففك خاتما ، وعمل بما فيه ، ثم دفعه إلى الحسين ( عليه السلام ) ، ففك خاتما ، فوجد فيه : أن اخرج بقوم [1] إلى الشهادة ، فلا شهادة لهم إلا معك ، واشتر نفسك لله عز وجل ، ففعل ، ثم دفعه إلى علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، ففك خاتما فوجد فيه : اصمت ، والزم منزلك ، واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ، ففعل ، ثم دفعه إلى محمد بن علي ( عليهما السلام ) ، ففك خاتما فوجد فيه :
حدث الناس وافتهم ، ولا تخافن إلا الله ، فإنه لا سبيل لأحد عليك ، ثم دفعه إلي ففككت خاتما ، فوجدت فيه : حدث الناس وافتهم ، وانشر علوم أهل بيتك ، وصدق آبائك الصالحين ، ولا تخافن أحدا إلا الله ، وأنت في حرز وأمان ، ففعلت ، ثم أدفعه إلى موسى بن جعفر ، وكذلك يدفعه موسى إلى الذي من بعده ، ثم كذلك أبدا إلى قيام المهدي ( عليه السلام ) [2] .
661 / 3 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن مقاتل بن سليمان ، عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) ، قال : قال رسول



[1] في كمال الدين : بقومك .
[2] كمال الدين وتمام النعمة : 669 / 15 ، أمالي الطوسي : 441 / 990 ، بحار الأنوار 36 : 192 / 1 .

486

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 486
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست