نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 475
خلقك بالحق ، وأنت خير الفاتحين . اللهم إليك نشكو غيبة نبينا ، وشدة الزمان علينا ، ووقوع الفتن ، وتظاهر الأعداء ، وكثرة عدونا ، وقلة عددنا ، فافرج ذلك يا رب بفتح منك تعجله ، ونصر منك تعزه ، وإمام عدل تظهره ، إله الحق رب العالمين . ثم تقول في قنوت الوتر بعد هذا : استغفر الله وأتوب إليه سبعين مرة ، وتعوذ بالله من النار كثيرا ، وتقول في دبر الوتر بعد التسليم : سبحان ربي الملك القدوس العزيز الحكيم ، ثلاث مرات . الحمد لرب الصباح ، الحمد لفالق الاصباح ، ثلاث مرات [1] . 640 / 19 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري ، عن موسى بن جعفر البغدادي ، عن علي بن معبد ، عن بندار بن حماد ، عن عبد الله بن فضالة ، عن أبي عبد الله - أو أبي جعفر - ( عليهما السلام ) ، قال : سمعته يقول : إذا بلغ الغلام ثلاث سنين يقال له سبع مرات : قل لا إله إلا الله ، ثم يترك حتى يتم له ثلاث سنين وسبعة أشهر وعشرون يوما ، فيقال له : قل محمد رسول الله ، سبع مرات ، ويترك حتى يتم له أربع سنين ، ثم يقال له سبع مرات : قل صلى الله على محمد وآله ، ثم يترك حتى يتم له خمس سنين ، ثم يقال له : أيهما يمينك ، وأيهما شمالك ؟ فإذا عرف ذلك حول وجهه إلى القلبة ويقال له : اسجد ، ثم يترك حتى يتم له ست سنين ، فإذا تم له ست سنين صلى وعلم الركوع والسجود ، ثم يترك حتى يتم له سبع سنين ، فإذا تم له سبع سنين ، قيل : له اغسل وجهك وكفيك ، فإذا غسلهما قيل له : صلى ، ثم يترك حتى يتم له تسع سنين ، فإذا تمت له علم الوضوء وضرب عليه ، وأمر بالصلاة وضرب عليها ، فإذا تعلم الوضوء والصلاة غفر الله لوالديه إن شاء الله تعالى [2] . وصلى الله على محمد وآله الطاهرين