responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 460


شفاء ، ومن حقي عليه وفاء [1] ، وصل اللهم دعائي بالإجابة ، وأنظم شكاتي بالتغيير ، وعرفه عما قليل ما وعدت الظالمين ، وعرفني ما وعدت في إجابة المضطرين ، إنك ذو الفضل العظيم والمن الكريم .
قال : ثم تفرق القوم ، فما اجتمعوا إلا لقراءة الكتاب الوارد بموت موسى بن المهدي [2] .
613 / 3 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، قال : سمعت رجلا من أصحابنا يقول : لما حبس هارون الرشيد موسى بن جعفر ( عليه السلام ) ، جن عليه الليل ، فخاف ناحية هارون أن يقتله ، فجدد موسى ( عليه السلام ) طهوره ، واستقبل بوجهه القبلة ، وصلى لله عز وجل أربع ركعات ، ثم دعا بهذه الدعوات ، فقال : يا سيدي نجني من حبس هارون ، وخلصني من يديه ، يا مخلص الشجر من بين رمل وطين وماء ، ويا مخلص اللبن من بين فرث ودم ، ويا مخلص الولد من بين مشيمة ورحم ، ويا مخلص النار من بين الحديد والحجر ، ويا مخلص الروح من بين الأحشاء والأمعاء ، خلصني من يدي هارون .
قال : فلما دعا موسى ( عليه السلام ) بهذه الدعوات ، رأى هارون رجلا أسود في منامه ، وبيده سيف قد سله ، واقفا على رأس هارون ، وهو يقول : يا هارون ، أطلق عن موسى بن جعفر وإلا ضربت علاوتك بسيفي هذا . فخاف هارون من هيبته ، ثم دعا لحاجبه ، فجاء الحاجب ، فقال له : اذهب إلى السجن ، وأطلق عن موسى بن جعفر .
قال : فخرج الحاجب فقرع باب السجن ، فأجابه صاحب السجن ، فقال : من ذا ؟
قال : إن الخليفة يدعو موسى بن جعفر ، فأخرجه من سجنك ، وأطلق عنه . فصاح السجان ، يا موسى ، إن الخليفة يدعوك . فقام موسى ( عليه السلام ) مذعورا فزعا ، وهو



[1] في نسخة : ومن حنقي عليه وقاء .
[2] عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 1 : 79 / 7 ، أمالي الطوسي : 421 / 944 ، مهج الدعوات : 28 ، بحار الأنوار 48 : 217 / 17 - 19 و 94 : 337 / 6 .

460

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 460
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست