responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 441


< فهرس الموضوعات > موعظة للصادق ( عليه السلام ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الفقير والغني في يوم القيامة < / فهرس الموضوعات > سنان ، عن المفضل بن عمر ، عن الصادق جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال : عليكم بمكارم الأخلاق فإن الله عز وجل يحبها ، وإياكم ومذام الأفعال فإن الله عز وجل يبغضها ، وعليكم بتلاوة القرآن فإن درجات الجنة على عدد آيات القرآن ، فإذا كان يوم القيامة يقال لقارئ القرآن : اقرأ وارق ، فكلما قرأ آية رقي درجة ، وعليكم بحسن الخلق فإنه يبلغ بصاحبه درجة الصائم القائم ، وعليكم بحسن الجوار فإن الله أمر بذلك ، وعليكم بالسواك فإنها مطهرة وسنة حسنة ، وعليكم بفرائض الله فأدوها ، وعليكم بمحارم الله فاجتنبوها [1] .
587 / 11 - حدثنا أبي ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا أحمد ابن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن علي بن الحكم ، عن داود بن النعمان ، عن إسحاق بن عمار ، عن الصادق جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، قال : إذا كان يوم القيامة وقف عبدان مؤمنان للحساب ، كلاهما من أهل الجنة ، فقير في الدنيا ، وغني في الدنيا ، فيقول الفقير : يا رب على ما أوقف ؟ فوعزتك إنك لتعلم أنك لم تولني ولاية فأعدل فيها أو أجور ، ولم ترزقني مالا فأؤدي منه حقا أو أمنع ، ولا كان رزقي يأتيني منها إلا كفاف على ما علمت وقدرت لي . فيقول الله جل جلاله : صدق عبدي ، خلوا عنه يدخل الجنة .
ويبقى الآخر حتى يسيل منه العرق ما لو شربه أربعون بعيرا لكفاها ثم يدخل الجنة ، فيقول له الفقير : ما حبسك ؟ فيقول : طول الحساب ، ما زال الشئ يجيئني بعد الشئ يغفر لي ، ثم أسأل عن شئ آخر حتى تغمدني الله عز وجل منه برحمته ، وألحقني بالتائبين ، فمن أنت ؟ فيقول : أنا الفقير الذي كنت معك آنفا . فيقول : لقد غيرك النعيم بعدي [2] .
588 / 12 - حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا الحسين



[1] بحار الأنوار 69 : 370 / 11 .
[2] بحار الأنوار 7 : 259 / 4 .

441

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 441
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست