responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 362


< فهرس الموضوعات > حديث قدسي < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > شجر الجنة تنثر حليها عند زواج فاطمة ( عليها السلام ) < / فهرس الموضوعات > محفوفا [1] بالملائكة ، فذهب ليدخل ، فصاحوا به فرجع ، ثم صار مثل الصر - وهو العصفور - فدخل من قبل حراء ، فقال له جبرئيل : وراءك لعنك الله . فقال له : حرف أسألك عنه يا جبرئيل ، ما هذا الحدث الذي حدث منذ الليلة في الأرض ؟ فقال له :
ولد محمد ( صلى الله عليه وآله ) . فقال له : هل لي فيه نصيب ؟ قال : لا . قال : ففي أمته ؟ قال :
نعم . قال : رضيت [2] .
445 / 2 - حدثنا أبي ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن معاذ الجوهري ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ( صلوات الله عليهم ) ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، عن جبرئيل ( عليه السلام ) ، قال : قال الله جل جلاله : من أذنب ذنبا صغيرا كان أو كبيرا ، وهو لا يعلم أن لي أن أعذبه أو أعفو عنه ، لا غفرت له ذلك الذنب أبدا ، ومن أذنب ذنبا صغيرا كان أو كبيرا ، وهو يعلم أن لي أن أعذبه أو أعفو عنه ، عفوت عنه [3] .
446 / 3 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ( رحمه الله ) ، قال : حدثني سعد بن عبد الله ، قال : حدثني أحمد بن محمد بن عيسى ، قال : حدثني علي بن الحكم ، قال : حدثني الحسين بن أبي العلاء ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : دخلت أم أيمن على النبي ( صلى الله عليه وآله ) وفي ملحفتها شئ ، فقال لها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما معك ، يا أم أيمن ؟ فقالت : إن فلانة أملكوها ، فنثروا عليها ، فأخذت من نثارها . ثم بكت أم أيمن وقالت : يا رسول الله ، فاطمة زوجتها ولم تنثر عليها شيئا .
فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا أم أيمن ، لم تكذبين ؟ فإن الله تبارك وتعالى لما زوجت فاطمة عليا ، أمر أشجار الجنة أن تنثر عليهم من حليها وحللها وياقوتها ودرها



[1] في نسخة : محفوظا .
[2] بحار الأنوار 15 : 257 / 9 .
[3] بحار الأنوار 73 : 348 / 36 .

362

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست