نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 328
< فهرس الموضوعات > تأثير القرآن في بعض الأقوام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ثواب أداء الصلاة في أول وقتها < / فهرس الموضوعات > اليوم سبعمائة ذنب ، فإن لم يكن له فلأبيه ، فإن لم يكن لأبيه فلامه ، فإن لم يكن لامه فلأخيه ، فإن لم يكن لأخيه فلأخته ، فإن لم يكن لأخته فللأقرب فالأقرب [1] . 387 / 10 - حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا أبي ، عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري ، عن محمد بن أبي الصهبان ، عن أبي عمران الأرمني ، عن عبد الله بن الحكم ، عن جابر ، عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) ، قال : قلت له : إن قوما إذا ذكروا بشئ من القرآن أو حدثوا به صعق أحدهم حتى يرى أنه لو قطعت يداه ورجلاه لم يشعر بذلك . فقال : سبحان الله ! ذاك من الشيطان ، ما بهذا أمروا ، إنما هو اللين والرقة والدمعة والوجل [2] . 388 / 11 - حدثنا الحسين بن إبراهيم بن ناتانه ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن عمار بن موسى الساباطي ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) ، قال : من صلى الصلوات المفروضات في أول وقتها فأقام حدودها ، رفعها الملك إلى السماء بيضاء نقية ، وهي تهتف به : حفظك الله كما حفظتني ، واستودعك الله كما استودعتني ملكا كريما ، ومن صلاها بعد وقتها من غير علة فلم يقم حدودها رفعها الملك سوداء مظلمة ، وهي تهتف به : ضيعتني ضيعك الله كما ضيعتني ، ولا رعاك الله كما لم ترعني . ثم قال الصادق ( عليه السلام ) : إن أول ما يسأل عنه العبد إذا وقف بين يدي الله جل جلاله الصلوات المفروضات ، وعن الزكاة المفروضة ، وعن الصيام المفروض ، وعن الحج المفروض ، وعن ولايتنا أهل البيت ، فإن أقر بولايتنا ثم مات عليها قبلت منه صلاته وصومه وزكاته وحجه ، وإن لم يقر بولايتنا بين يدي الله جل جلاله لم يقبل الله عز وجل منه شيئا من أعماله [3] .