responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 296


اتخذوا المسيح إلها من دون الله . قال : فذهبت إلى الديراني ، فقلت له : بحق المسيح عليك ، لما ضربت بالناقوس على الجهة التي تضربها . قال : فأخذ يضرب وأنا أقول حرفا حرفا حتى بلغ إلى موضع : إلا لو قد متنا . فقال : بحق نبيكم . من أخبركم بهذا ؟
قلت : هذا الرجل الذي كان معي أمس . فقال : وهل بينه وبين النبي من قرابة ؟ قلت : هو ابن عمه . قال : بحق نبيكم أسمع هذا من نبيكم ؟ قال : قلت : نعم . فأسلم ، ثم قال لي :
والله إني وجدت في التوراة أنه يكون في آخر الأنبياء نبي ، وهو يفسر ما يقول الناقوس [1] .
330 / 4 - حدثنا صالح بن عيسى العجلي ، قال : حدثنا محمد بن علي بن علي ، قال : حدثنا محمد بن مندة الأصبهاني ، قال : حدثنا محمد بن حميد ، قال :
حدثنا جرير ، عن الأعمش ، عن أبي سفيان ، عن أنس ، قال : كنت عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ورجلان من أصحابه في ليلة ظلماء مكفهرة [2] ، إذ قال لنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إئتوا باب علي ، فأتينا باب علي ( عليه السلام ) فنقر أحدنا الباب نقرا خفيا ، إذ خرج علينا علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) متزرا بإزار من صوف ، مرتديا بمثله ، في كفه سيف رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال لنا : أحدث حدث ؟ قلنا : خير ، أمرنا رسول الله أن نأتي بابك وهو بالأثر ، إذ أقبل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا علي . قال :
لبيك . قال : أخبر أصحابي بما أصابك البارحة ، قال علي ( عليه السلام ) : يا رسول الله ، إني لأستحيي . فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله لا يستحيي من الحق . قال علي ( عليه السلام ) : يا رسول الله ، أصابتني جنابة البارحة من فاطمة بنت رسول الله ، فطلبت في البيت ماء فلم أجد الماء ، فبعث الحسن كذا والحسين كذا ، فأبطئا علي ، فاستلقيت على قفاي ، فإذا أنا بهاتف من سواد البيت : قم يا علي ، وخذ السطل واغتسل ، فإذا أنا بسطل من ماء مملوء ، عليه منديل من سندس ، فأخذت السطل



[1] معاني الأخبار : 230 / 1 ، بحار الأنوار 2 : 321 / 6 ، و 14 : 334 / 1 .
[2] اكفهر الليل : تراكم واشتد ظلامه .

296

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست