نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 276
مرسل ، ولكنه علي بن أبي طالب ، أخو رسول الله في الدنيا والآخرة [1] . 307 / 8 - حدثنا علي بن أحمد ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن سهل بن زياد الآدمي ، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني ، عن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : لما كلم الله عز وجل موسى بن عمران ( عليه السلام ) ، قال موسى : إلهي ، ما جزاء من شهد أني رسولك ونبيك ، وأنك كلمتني ؟ قال : يا موسى ، تأتيه ملائكتي فتبشره بجنتي . قال موسى ( عليه السلام ) : إلهي ، فما جزاء من قام بين يديك يصلي ؟ قال : يا موسى ، أباهي به ملائكتي راكعا وساجدا ، وقائما وقاعدا ، ومن باهيت به ملائكتي لم أعذبه . قال موسى ( عليه السلام ) : إلهي ، فما جزاء من أطعم مسكينا ابتغاء وجهك ؟ قال : يا موسى ، آمر مناديا ينادي يوم القيامة على رؤوس الخلائق : إن فلان بن فلان من عتقاء الله من النار . قال موسى ( عليه السلام ) : إلهي ، فما جزاء من وصل رحمه ؟ قال : يا موسى ، أنسأ [2] له أجله ، وأهون عليه سكرات الموت ، ويناديه خزنة الجنة : هلم إلينا فادخل من أي أبوابها شئت . قال موسى ( عليه السلام ) : إلهي ، فما جزاء من كف أذاه عن الناس وبذل معروفه لهم ؟ قال : يا موسى ، تناديه النار يوم القيامة : لا سبيل لي عليك . قال : إلهي ، فما جزاء من ذكرك بلسانه وقلبه ؟ قال : يا موسى ، أظله يوم القيامة بظل عرشي ، وأجعله في كنفي . قال : إلهي ، فما جزاء من تلا حكمتك سرا وجهرا ؟ قال : يا موسى ، يمر على الصراط كالبرق .