نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 264
< فهرس الموضوعات > عندما أراد ملك الموت قبض روح إبراهيم الخليل ( عليه السلام ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > النبي ( صلى الله عليه وآله ) يوصي حذيفة بعلي ( عليه السلام ) < / فهرس الموضوعات > فافرح ، وبذكر فتلذذ ، وبمناجاتي ، فتنعم ، فعن قريب أخلي الدار من الفاسقين ، وأجعل لعنتي على الظالمين [1] . 281 / 2 - قال يونس بن ظبيان : وحدثني الصادق : عن أبيه ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، قال : لما أراد الله تبارك وتعالى قبض روح إبراهيم ( عليه السلام ) ، أهبط إليه ملك الموت ، فقال : السلام عليك يا إبراهيم . قال : وعليك السلام يا ملك الموت : أداع أم ناع ؟ قال : بل داع يا إبراهيم . فأجب . قال إبراهيم ( عليه السلام ) : فهل رأيت خليلا يميت خليله ؟ قال : فرجع ملك الموت حتى وقف بين يدي الله جل جلاله ، فقال : إلهي قد سمعت ما قال خليلك إبراهيم . فقال الله جل جلاله : يا ملك الموت ، اذهب إليه وقل له : هل رأيت حبيبا يكره لقاء حبيبه ؟ إن الحبيب يحب لقاء حبيبه [2] . 282 / 3 - حدثنا أحمد بن محمد الصائغ العدل ، قال : حدثنا عيسى بن محمد العلوي ، قال : حدثنا أبو عوانة ، قال : حدثنا محمد بن سليمان بن بزيع الخزاز ، قال : حدثنا إسماعيل بن أبان ، عن سلام بن أبي عمرة الخراساني ، عن معروف بن خربوذ المكي ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، عن حذيفة بن أسيد الغفاري ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا حذيفة ، إن حجة الله عليكم بعدي علي بن أبي طالب ، الكفر به كفر بالله ، والشرك به شرك بالله ، والشك فيه شك في الله ، والالحاد فيه إلحاد في الله ، والانكار له إنكار لله ، والايمان به إيمان بالله ، لأنه أخو رسول الله ، ووصيه ، وإمام أمته ومولاهم ، وهو حبل الله المتين ، وعروته الوثقى التي لا انفصام لها ، وسيهلك فيه اثنان ولا ذنب له : محب غال ، ومقصر . يا حذيفة : لا تفارقن عليا فتفارقني ، ولا تخالفن عليا فتخالفني ، إن عليا مني