نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 197
< فهرس الموضوعات > إخبار رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بما سيجري على أهل بيته ( عليهم السلام ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ولادة الحسن والحسين ( عليهما السلام ) < / فهرس الموضوعات > يومئذ يدرج بين يديه [1] . 208 / 2 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا أحمد بن إدريس ومحمد بن يحيى العطار جميعا ، عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري ، قال : حدثنا أبو عبد الله الرازي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن سيف بن عميرة ، عن محمد بن عتبة ، عن محمد بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، قال : بينا أنا وفاطمة والحسن والحسين عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، إذا التفت إلينا فبكى ، فقلت : ما يبكيك يا رسول الله ؟ فقال : أبكي مما يصنع بكم بعدي . فقلت : وما ذاك يا رسول الله ؟ قال : أبكي من ضربتك على القرن ، ولطم فاطمة خدها ، وطعنة الحسن في الفخذ ، والسم الذي يسقى ، وقتل الحسين . قال : فبكى أهل البيت جميعا ، فقلت : يا رسول الله ، ما خلقنا ربنا إلا للبلاء ! قال : ابشر يا علي ، فإن الله عز وجل قد عهد إلي أنه لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق [2] . 209 / 3 - حدثنا أحمد بن الحسن القطان ، قال : حدثنا الحسن بن علي السكري ، قال : حدثنا محمد بن زكريا ، قال : حدثنا العباس بن بكار ، قال : حدثنا حرب ابن ميمون ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن زيد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ( عليه السلام ) ، قال : لما ولدت فاطمة الحسن ( عليهما السلام ) ، قالت لعلي ( على السلام ) : سمه . فقال : ما كنت لأسبق باسمه رسول الله . فجاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فأخرج إليه في خرقة صفراء ، فقال : ألم أنهكم أن تلفوه في [ خرقة ] صفراء ، ثم رمى بها وأخذ خرقة بيضاء فلفه فيها ، ثم قال لعلي ( عليه السلام ) : هل سميته ؟ فقال : ما كنت لأسبقك باسمه ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله ) : وما كنت لأسبق باسمه ربي عز وجل ، فأوحى الله تبارك وتعالى إلى جبرئيل أنه قد ولد لمحمد ابن فاهبط واقرئه السلام وهنئه ، وقل له : إن عليا منك بمنزلة هارون من موسى ، فسمه باسم ابن هارون .