نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 182
بأرض خراسان بالسم ظلما ، اسمه اسمي ، واسم أبيه اسم ابن عمران موسى ( عليه السلام ) ، ألا فمن زاره في غربته غفر الله ذنوبه ما تقدم منها وما تأخر ، ولو كانت مثل عدد النجوم وقطر الأمطار وورق الأشجار [1] . 186 / 6 - حدثنا جعفر بن محمد ، قال : حدثنا الحسين بن محمد ، عن عمه عبد الله بن عامر ، عن سليمان بن حفص المروزي ، قال : سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) يقول : من زار قبر ولدي علي ( عليه السلام ) كان له عند الله عز وجل سبعون حجة مبرورة [2] . قلت : سبعون حجة مبرورة ؟ قال : نعم ، وسبعون ألف حجة . قلت : سبعون ألف حجة مبرورة ؟ قال : فقال : رب حجة لا تقبل ، من زاره أو بات عنده ليلة كان كمن زار الله في عرشه . قلت : كمن زار الله في عرشه ؟ قال : نعم إذا كان يوم القيامة كان على عرش الله جل جلاله أربعة من الأولين وأربعة من الآخرين ، فأما الأولون : فنوح وإبراهيم وموسى وعيسى ، وأما الأربعة الآخرون : فمحمد وعلي والحسن والحسين ، ثم يمد المطمر [3] ، فيقعد معنا زوار قبور الأئمة ، إلا أن أعلاها درجة وأقربهم حبوة [4] زوار قبر ولدي علي ( عليه السلام ) [5] . قال الشيخ الفقيه أبو جعفر ( رحمه الله ) : معنى قوله ( عليه السلام ) : كان كمن زار الله في عرشه ، ليس بتشبيه ، لان الملائكة تزور العرش ، وتلوذ به ، وتطوف حوله ، وتقول : نزور الله في عرشه ، كما يقول الناس : نحج بيت الله ، ونزور الله ، لا أن الله عز وجل موصوف بمكان ، تعالى عن ذلك علوا كبيرا [6] .
[1] عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 258 / 17 ، من لا يحضره الفقيه 2 : 349 / 1605 ، بحار الأنوار 102 : 34 / 11 . [2] أي مقبولة . [3] المطمر : خيط للبناء يقدر به . [4] الحبوة : العطية . [5] الكافي 4 : 585 / 4 ، بحار الأنوار 102 : 35 / 16 . [6] عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 259 / 20 .
182
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 182