responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 159


أيسر مكروه الدنيا الفقر ، وأيسر مكروه الآخرة عذاب القبر [1] ؟
156 / 7 - حدثنا علي بن الحسين بن شاذويه المؤدب ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر بن جامع الحميري ، قال : حدثنا أحمد بن محمد ، عن أبيه عن محمد بن أبي عمير ، عن سيف بن عميرة ، عن مدرك بن الهزهاز ، قال : قال الصادق جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) : يا مدرك ، رحم الله عبدا اجتر مودة الناس إلينا ، فحدثهم بما يعرفون ، وترك ما ينكرون [2] .
157 / 8 - حدثنا أبي ( رحمه الله ) ، قال : حدثني علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن الصادق جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، قال : إن داود ( عليه السلام ) خرج ذات يوم يقرأ الزبور ، وكان إذا قرأ الزبور لا يبقى جبل ولا حجر ولا طائر ولا سبع إلا جاوبه ، فما زال يمر حتى انتهى إلى جبل ، فإذا على ذلك الجبل نبي عابد ، يقال له : حزقيل ، فلما سمع دوي الجبال وأصوات السباع والطير ، علم أنه داود ( عليه السلام ) ، فقال داود : يا حزقيل ، أتأذن لي فأصعد إليك . قال : لا . فبكى داود ( عليه السلام ) ، فأوحى الله جل جلاله إليه : يا حزقيل : لا تعير داود ، وسلني العافية ، فقام حزقيل ، فأخذ بيد داود فرفعه إليه ، فقال داود : يا حزقيل : هل هممت بخطيئة قط ؟ قال : لا . قال : فهل دخلك العجب مما أنت فيه من عبادة الله عز وجل ؟ قال : لا .
قال : فهل ركنت إلى الدنيا فأحببت أن تأخذ من شهوتها ولذتها ؟ قال : بلى ، ربما عرض بقلبي . قال : فماذا تصنع إذا كان ذلك ؟ قال : ادخل هذا الشعب فأعتبر بما فيه .
قال : فدخل داود ( عليه السلام ) ذلك الشعب ، فإذا سرير من حديد ، عليه جمجمة بالية وعظام فانية ، وإذا لوح من حديد فيه كتابة ، فقرأها داود ( عليه السلام ) فإذا هي : أنا أروى شلم [3] ، ملكت ألف سنة ، وبنيت ألف مدينة ، وافتضضت ألف بكر ، فكان آخر



[1] بحار الأنوار 92 : 262 / 1 .
[2] الخصال : 25 / 89 ، بحار الأنوار 2 : 65 / 4 .
[3] في نسخة : سلم ، وفي أخرى : بن أسلم .

159

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست