نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 141
الخطاب ، عن موسى بن بشار العطار [1] ، عن المسعودي ، عن عبد الله بن الزبير ، عن أبان بن تغلب والربيع بن سليمان وأبان بن أرقم وغيرهم ، قالوا : أقبلنا من مكة حتى إذا كنا بوادي الأجفر [2] إذا نحن برجل يصلي ، ونحن ننظر إلى شعاع الشمس ، فوجدنا [3] في أنفسنا ، فجعل يصلي ونحن ندعو عليه ، حتى صلى ركعة ونحن ندعو عليه ونقول : هذا من شباب أهل المدينة ، فلما أتيناه إذا هو أبو عبد الله جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، فنزلنا فصلينا معه ، وقد فاتتنا ركعة ، فلما قضينا الصلاة قمنا إليه ، فقلنا : جعلنا فداك ، هذه الساعة تصلي ؟ فقال : إذا غابت الشمس فقد دخل الوقت [4] . وصلى الله على رسوله محمد وآله الطاهرين وسلم كثيرا
[1] كذا في النسخ : وفي الكافي 2 : 466 / 3 كتاب العشرة ، باب 3 ، روى موسى بن يسار القطان عن المسعودي ، فالظاهر اتحاده مع ما هنا ووقوع التحريف في أحد الموضعين . [2] الأجفر : موضع بين فيد والخزيمية ، بينه وبين فيد ستة وثلاثون فرسخا نحو مكة . " معجم البلدان 1 : 102 " . [3] وجد : غضب . [4] بحار الأنوار 83 : 59 / 18 .
141
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 141