نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 14
جليل القدر ، حفظة ، بصير بالفقه والاخبار ، شيخ الطائفة وفقيهها ووجهها بخراسان ، كان ورد بغداد سنة 355 ه ، سمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث السن ، له مصنفات كثيرة ، لم ير في القميين مثله في الحفظ وفي كثرة علمه " [1] . 7 - وقال العلامة الحلي المتوفى سنة 726 ه في الخلاصة : " أبو جعفر ، نزيل الري ، شيخنا وفقيهنا ، ووجه الطائفة بخراسان ، ورد بغداد سنة 355 ه ، وسمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث السن ، كان جليلا حافظا للأحاديث ، بصيرا بالرجال ، ناقدا للاخبار ، لم ير في القميين مثله في حفظه وكثرة علمه ، له نحو ثلاثمائة مصنف ، ذكرنا أكثرها في كتابنا الكبير ، مات ( رضي الله عنه ) في الري سنة 381 ه " [2] . 8 - وقال الشيخ حسين بن عبد الصمد الحارثي المتوفى سنة 985 ه والد الشيخ البهائي - : " وأما كتاب مدينة العلم ومن لا يحضره الفقيه فهما للشيخ الجليل النبيل أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي ، وكان هذا الشيخ جليل القدر ، عظيم المنزلة في الخاصة والعامة ، حافظا للأحاديث ، بصيرا بالفقه والرجال ، والعلوم العقلية والنقلية ، ناقدا للاخبار ، شيخ الفرقة الناجية وفقيهها ووجهها بخراسان وعراق العجم ، وله أيضا كتب جليلة ، لم ير في عصره مثله في حفظه وكثرة علمه ، ورد بغداد سنة 355 ه ، وسمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث السن ، ومات في الري سنة 381 ه " [3] . وفاته : توفي الشيخ الصدوق ( رحمه الله ) في الري سنة 381 ه ، وقبره بها بالقرب من قبر السيد عبد العظيم الحسني ( رضي الله عنه ) ، وهو مزار يرده الناس ويتبركون به ، وقد جدد
[1] رجال ابن داود : 179 / 1455 . [2] الخلاصة : 147 / 44 . [3] الدراية : 70 .
14
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 14