نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 129
من يشاء [1] . 117 / 2 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، قال : حدثنا أبو طالب عبد الله بن الصلت القمي ، قال حدثنا يونس بن عبد الرحمن ، عن عاصم بن حميد ، عن محمد بن قيس ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ( عليهما السلام ) ، قال : إن اسم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في صحف إبراهيم : الماحي ، وفي توراة موسى : الحاد ، وفي إنجيل عيسى : أحمد ، وفي الفرقان : محمد . قيل : فما تأويل الماحي ؟ فقال : الماحي صورة الأصنام ، وماحي الأوثان والأزلام وكل معبود دون الرحمن . قيل : فما تأويل الحاد قال : يحاد من حاد الله ودينه ، قريبا كان أو بعيدا . قيل : فما تأويل أحمد ؟ قال : حسن ثناء الله عز وجل عليه في الكتب بما حمد من أفعاله . قيل : فما تأويل محمد ؟ قال : إن الله وملائكته وجميع أنبيائه ورسله وجميع أممهم يحمدونه ويصلون عليه ، وإن اسمه لمكتوب على العرش : محمد رسول الله . وكان ( صلى الله عليه وآله ) يلبس من القلانس اليمنية والبيضاء والمضربة [2] ذات الاذنين في الحرب ، وكانت له عنزة [3] يتكئ عليها ويخرجها في العيدين ، فيخطب بها ، وكان له قضيب يقال له الممشوق ، وكان له فسطاط يسمى الكن ، وكانت له قصعة تسمى المنبعة [4] ، وكان له قعب [5] يسمى الري ، وكان له فرسان ، يقال لأحدهما : المرتجز ، وللآخر : السكب ، وكانت له بغلتان ، يقال لأحدهما : دلدل ، وللأخرى :
[1] ثواب الأعمال : 10 ، تنبيه الخواطر 2 : 155 ، بحار الأنوار 93 : 170 / 11 . [2] في نسخة : المضرية . [3] العنزة : أطول من العصا ، وأقصر من الرمح ، في أسفلها زج كزج الرمح ، يتوكأ عليها . [4] في نسخة : السعة ، وفي أخرى : المنيعة . [5] القعب : قدح من خشب مقعر .
129
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 129