نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 119
وقلب شهر رمضان ليلة القدر ، ونزل القرآن في أول ليلة من شهر رمضان فاستقبل الشهر بالقرآن [1] . 106 / 5 - حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن القاسم بن محمد الأصبهاني ، عن سليمان بن داود المنقري ، عن حفص ابن غياث ، قال : قلت للصادق جعفر بن محمد ( عليه السلام ) : أخبرني عن قول الله عز وجل : ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ) [2] ، كيف أنزل القرآن في شهر رمضان ، وإنما أنزل القرآن في مدة عشرين سنة ، أوله وآخره ؟ فقال ( عليه السلام ) : أنزل القرآن جملة واحدة في شهر رمضان إلى البيت المعمور ، ثم أنزل من البيت المعمور في مدة عشرين سنة [3] . 107 / 6 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا عبد العزيز ابن يحيى ، قال : حدثنا محمد بن زكريا ، قال : حدثنا محمد بن عمارة ، عن أبيه ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ستدفن بضعة مني بأرض خراسان ، لا يزورها مؤمن إلا أوجب الله عز وجل له الجنة ، وحرم جسده على النار [4] . 108 / 7 - حدثنا محمد بن إبراهيم ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا أحمد بن محمد الهمداني ، قال : أخبرنا علي بن الحسن بن علي بن فضال ، عن أبيه ، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) أنه قال : إن بخراسان لبقعة يأتي عليها زمان تصير مختلف الملائكة ، فلا يزال فوج ينزل من السماء وفوج يصعد إلى أن ينفح في الصور . فقيل له : يا بن رسول الله ، وأية بقعة هذه ؟ قال : هي بأرض طوس ، وهي والله روضة من رياض الجنة ، من زارني في تلك البقعة كان كمن زار رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ،