responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 106


وكلوا واشربوا هنيئا ، فلا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون . يا أمة محمد ، وعزتي وجلالي لأبعثنكم إلى الجنة يتعجب منكم الأولون والآخرون ، ولأتوجن كل واحد منكم بألف تاج من نور ، ولأركبن كل واحد منكم على ناقة خلقت من نور ، وزمامها من نور ، وفي ذلك الزمام ألف حلقة من ذهب ، وفي كل حلقة ملك قائم عليها من الملائكة ، بيد كل ملك عمود من نور حتى يدخل الجنة بغير حساب .
وإذا كان يوم ستة وعشرين ينظر الله إليكم بالرحمة ، فيغفر الله لكم الذنوب كلها إلا الدماء والأموال ، وقدس بيتكم كل يوم سبعين مرة من الغيبة والكذب والبهتان ، ويوم سبعة وعشرين فكأنما نصرتم كل مؤمن ومؤمنة وكسوتم سبعين ألف عار ، وخدمتم ألف مرابط ، وكأنما قرأتم كل كتاب أنزله الله عز وجل على أنبيائه ، ويوم ثمانية وعشرين جعل الله لكم في جنة الخلد مائة ألف مدينة من نور ، وأعطاكم الله عز وجل في جنة المأوى مائة ألف قصر من فضة ، وأعطاكم الله عز وجل في جنة الفردوس مائة ألف مدينة ، في كل مدينة ألف حجرة ، وأعطاكم الله عز وجل في جنة الجلال مائة ألف منبر من مسك ، في جوف كل منبر ألف بيت من زعفران ، في كل بيت ألف سرير من در وياقوت ، على كل سرير زوجة من الحور العين ، فإذا كان يوم تسعة وعشرين أعطاكم الله عز وجل ألف ألف محلة ، في جوف كل محلة قبة بيضاء ، في كل قبة سرير من كافور أبيض ، على ذلك السرير ألف فراش من السندس الأخضر ، فوق كل فراش حوراء عليها سبعون ألف حلة ، وعلى رأسها ثمانون ألف ذؤابة ، كل ذؤابة مكللة بالدر والياقوت ، فإذا تم ثلاثون يوما كتب الله عز وجل لكم بكل يوم مر عليكم ثواب ألف شهيد وألف صديق ، وكتب الله عز وجل لكم عبادة خمسين سنة ، وكتب الله عز وجل لكم بكل يوم صوم ألفي يوم ، ورفع لكم بعدد ما أنبت النيل درجات ، وكتب الله عز وجل لكم براءة من النار ، وجوازا على الصراط ، وأمانا من العذاب .
وللجنة باب يقال له : الريان ، لا يفتح ذلك إلى يوم القيامة ، ثم يفتح للصائمين والصائمات من أمة محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، ثم ينادي رضوان خازن الجنة : يا أمة محمد ،

106

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست