نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 66
وفي رواية أخرى . قال آدم : لما خلقتني رفعت رأسي الا عرشك فإذا فيه مكتوب " لا إله إلا الله محمد رسول الله " فعلمت انه ليس أحد أعظم قدرا عندك ممن جعلت اسمه مع اسمك . فأوحى الله إليه : وعزتي وجلالي إنه لآخر النبيين من ذريتك ولولاه ما خلقتك . [31] وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : لما نشأت بغضت إلي الأوثان ، وبغض إلي الشعر ، ولم أهم بشئ مما كانت الجاهلية تفعله . ولما اختلفت قريش عند بناء الكعبة المكرمة فيمن يضع الحجر الأسود حكموا أول داخل عليهم فإذا النبي صلى الله عليه وآله وسلم داخل عليهم فقالوا : هذا محمد ، هذا أمين ، قد رضينا به . وذلك قبل نبوته . وقال صلى الله عليه وآله وسلم : اني لأمين في السماء أمين في الأرض . [32] وذكر البزار عن علي [ بن أبي طالب ] ( كرم الله وجهه ) [1] قال : لما أراد الله - تبارك وتعالى - أن يعلم رسوله الاذان جاءه جبرئيل بدابة يقال لما " البراق " فذهب يركبها فاستصعبت عليه ، فقال لها جبرئيل : اسكني فوالله ما ركبك عند أكرم على الله من محمد صلى الله عليه وآله وسلم فركبها حتى أتى بها إلى الحجاب الذي يلي الرحمن - تبارك وتعالى - فبينا هو كذلك إذ خرج ملك من الحجاب ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : يا جبرئيل من هذا ؟ قال : والذي بعثك بالحق إني لأقرب الخلق مكانا ، وإن هذا الملك ما رأيته منذ خلقت إلى ساعتي هذه .
[31] الشفاء 1 / 100 و 134 . [32] الشفاء 1 / 185 . [1] في المصدر : " رضي الله عنه " .
66
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 66