نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 62
قال : من نبي إلى نبي حتى أخرجتك نبيا . ( انتهى الشفاء ) . [ 17 ] وفى جمع الفوائد رفعه : خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم إلى إن ولدني أبى وأمي ( للأوسط ) . [ 18 ] أبو عباس رفعه : ما ولدني في سفاح الجاهلية شئ ، وما ولدني إلا نكاح كنكاح الاسلام ( للكبير ) . [19] أبو هريرة رفعه : بعثت من خير قرون بني آدم ، قرنا فقرنا ، حتى كنت من القرن الذي كنت منه ( للبخاري ) . [20] وفي سنن الترمذي : عن ابن عمر قال سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول : إن الله [ تبارك وتعالى ] خلق خلقه في ظلمة فالقى عليهم من نوره فمن أصابه من ذلك النور اهتدى ومن أخطاه ضل ، فلذلك أقول جف القلم على علم الله . [ 21 ] وفي الشفاء : قال جعفر بن محمد ( رضي الله عنهما ) : علم الله ( تعالى ) عجز خلقه عن طاعته فعرفهم ذلك لكي يعلموا أنهم لا ينالون الصفو من خدمته ، فأقام بينه وبينهم مخلوقا من جنسهم في الصورة ، ألبسه من نعته الرأفة والرحمة ، وأفرجه إلى الخلق سفيرا صادقا ، وجعل طاعته ، وموافقته موافقته ، فقال - تعالى - : ( من يطع الرسول فقد أطاع الله " [1] .
[ 71 ] جمع الفوائد 2 / 21 . مجمع لزوائد 8 / 214 علامات النبوة 1 . [ 81 ] جمع الفوائد 2 / 22 . المعجم الكبير للطبراني 10 / 329 حديث 10812 مجمع الزوائد 8 / 214 علامات النبوة 1 . [19] صحيح البخاري 4 / 166 المناقب 23 . [20] سنن الترمذي 4 / 135 " كتاب الايمان ) حديث 2780 ( افتراق هذه الأمة ) . مسند أحمد 2 / 176 و 179 . [ 20 ] الشفاء . 1 / 16 . [1] النساء / 80 .
62
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 62