نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 467
الله عنهم ) مع اتصافهم بالعلم والحلم [1] وكظم الغيظ والصفح الجميل والاجتهاد التام [2] ، والجد والجهد الكثير [3] ، فلو أن خصلة من خصالهم [4] [ أو داعية من هذه الدواعي ] عرضت لغير هم لهلك وأهلك . واعلم أنهم لم يمتحنوا بهذه المحن إلا وهم يزدادون على شدة المحن خيرا كثيرا ، وعلى كشف الضر شكرا لله وتهذيبا ، لكي ينالوا عليا درجات الجنة . وليفوزوا جوار رب العزة [5] . وجملة أخرى مما لعلي بن أبي طالب ( كرم الله وجهه ) خاصة : الأب : أبو طالب . [ و ] الجد : عبد المطلب . أبو الجد [6] : هاشم بن عبد مناف بن قصي [7] . والام : فاطمة بنت أسد بن هاشم [8] .
[1] في كشف الغمة : " مع الحلم والعلم " [2] في كشف الغمة : " المبرز " . [3] لا يوجد في كشف الغمة : " والجد والجهد الكثير " . [4] في كشف الغمة : " هذه الخصال " . [5] في كشف الغمة : " اعلم أنهم لم يمتحنوا بهذه المحن ولم يتحملوا هذه البلوى إلا لما قدموا من العزايم التامة و الأدوات الممكنة ، ولم يكن الله ليزيدهم في الجنة إلا وهم يزدادون على شدة المحن خبرا وعلى التكشف تهذيبا " . [6] في كشف الغمة : " بن " بدل " أبو الجد " . [7] لا يوجد في كشف الغمة : " بن عبد مناف بن قصي " . [8] فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف الهاشمية : وهي أم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام واخوته ، تزوجت من أبى طالب ( عبد مناف بن عبد المطلب ) وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يزورها ويقيل في بيتها ، ثم هاجرت مع ابنها إلى المدينة وماتت بها ( نحوه ه ) فكفنها النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقميصه واضطجع في قبرها وقال : لم يكن أحد بعد أبي طلب أبر بي منها ، وقال صلى الله عليه وآله وسلم أيضا : جزاك الله من أم خيرا ، وقبرها في البقيع .
467
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 467