responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 444


ليدركه ، فليكن سرورك بما نلت من آخرتك ، وليكن أسفك على ما فاتك منها ، وما نلت من دنياك فلا تكثر به فرحا ، وما فاتك منها فلا تأس عليه جزعا ، وليكن همك فيها بعد الموت .
[9] أخرج موفق بن أحمد الخوارزمي : عن أبي مريم قال : سمعت عمار بن ياسر يقول :
سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول : يا علي إن الله [ تعالى ] زينك [ زينة لم يزين العباد ] بزينة هي أحب إليه من الدنيا وما فيها [1] : زهدك في الدنيا ، وحبك الفقراء [2] .
فرضيت بهم أتباعا ، ورضوا بك إماما .
يا علي طوبى لمن أحبك وصدقك [3] ، والويل [4] لمن أبغضك وكذبك [5] ، فأما [6] من أحبك وصدقك [7] فإخوانك في الدين [8] وشركاؤك في الجنة [9] ، وأما من أبغضك وكذبك [10] فحقيق على الله - تعالى - يوم القيامة أن يقيمه مقام الكذابين .
[10] أخرج موفق الخوارزمي : عن عدي بن ثابت قال :



[9] المناقب للخوارزمي : 116 حديث 126 . ذخائر العقبى : 100 . المناقب لابن المغازلي : 105 حديث 148 .
[1] في المصدر : " هي أحب إليه منها " .
[2] في المصدر : " زهدك فيها وبغضها إليك وحبب إليك الفقراء " .
[3] في المصدر : " وصدق بك " .
[4] في المصدر : " وويل "
[5] في المصدر " وكذب عليك " .
[6] في المصدر : " أما " .
[7] في المصدر : " صدق بك " .
[8] في المصدر : " في دينك "
[9] في المصدر " في جنتك " .
[10] في المصدر : " كذب عليك " .
[10] المناقب للخوارزمي : 119 حديث 1 حلية الأولياء 1 / 81 .

444

نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 444
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست