responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 418


[5] وفى الصواعق المحرقة : ومن كراماته الباهرة :
إن الشمس ردت إليه [1] لما كان رأس النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حجرة والوحي ينزل عليه وعلى ولم يصل العصر ، فغربت الشمس ، فلما سرى الوحي عنه صلى الله عليه وآله وسلم [2] فقال : اللهم إن عليا [3] في طاعتك وطاعة نبيك [4] فاردد عليه الشمس ، فطلعت بعد ما غربت .
صححه الطحاوي والقاضي في الشفاء وحسنه شيخ الاسلام أبو زرعة وتبعه غيره .
وفى الكبريت الأحمر " اللهم رددت له الشمس وشفقت له القمر " ، ذكر شارحه هذا الحديث المذكور في رد الشمس .
[6] وفى المناقب : عن أبي جعفر الباقر ، عن أبيه ، عن جده الحسين عليهم السلام قال : لما رجع أبى صلى الله عليه وآله وسلم من قتال النهروان سار في أرض بابل وحضرت صلاة العصر فقال : هذه أرض مخسوفة وقد خسفها الله ثلاثا ولا يحل لوصي نبي أن يصلى فيها .
قال جويرية بن مسهر العبدي : صلى القوم هنا وتبعت بمائة فارس أمير المؤمنين عليه السلام إلى أن قطعنا أرض بابل والشمس غربت فنزل وقال لي : آتيني الماء فأتيته الماء فتوضأ وقال : يا جويرية أذن للعصر .
فقلت في نفسي : كيف نصلي العصر وقد غربت الشمس ؟ ! فأذنت .



[5] الصواعق المحرقة : 128 ( الفصل الرابع من كراماته عليه السلام ) .
[1] في المصدر : " عليه " .
[2] في المصدر : " فما سرى عنه صلى الله عليه وآله وسلم إلا وقد غربت الشمس " .
[3] في المصدر : " انه " بدل " ان عليا " .
[4] في المصدر : " رسولك " .
[6] غاية المرام : 630 باب 92 حديث 11 . وقعه صفين : 135 - 136 .

418

نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 418
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست