responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 416


فما سرى عنه قال : يا علي صليت العصر ؟
قال : لا يا رسول الله شغلت عنها بك فقال صلى الله عليه وآله وسلم : اللهم أردد الشمس إلى على .
قالت أسماء : فرجعت حتى بلغت حجرتي .
[3] وفى كتاب الارشاد : إن أم سلمة وأسماء بنت عميس وجابر بن عبد الله



[3] الارشاد 182 . ولفظه في المصدر هكذا : وكان من حديث رجوعها عليه في المرة الأولى ما روته أسماء بنت عميس وأم سلمة زوجة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وجابر بن عبد الله الأنصاري وأبو سعيد الخدري وجماعة من الصحابة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان ذات يوم في منزله وعلي عليه السلام بين يديه إذ جاءه جبريل عليه السلام يناجيه عن الله سبحانه فلما تغشاه الوحي توسد فخذ أمير المؤمنين عليه السلام فلم يرفع رأسه عنه حتى غربت الشمس ، فاضطر أمير المؤمنين عليه السلام لذلك إلى صلاة العصر فصلى أمير المؤمنين جالسا يومى بركوعه وسجوده ايماء فلما أفاق من غشيته قال لأمير المؤمنين عليه السلام : أفاتتك صلاة العصر ؟ قال : لم أستطع ان أصليها قائما لمكانك يا رسول الله والحال التي كنت عليها في استماع الوحي ، فقال له : ادع الله حتى يرد عليك الشمس لتصليها قائما في وقتها كما فاتتك ، فان الله تعالى يجيبك لطاعتك لله ولرسوله ، فسأل أمير المؤمنين عليه السلام الله في رد الشمس فردت عليه حتى صارت في موضعها من السماء وقت صلاة العصر فصلى أمير المؤمنين عليه السلام صلاة العصر في وقتها ثم غربت فقالت أسماء أم والله لقد سمعنا لها عند غروبها صريرا كصرير المنشار في الخشب . وكان رجوعها عليه بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم إنه لما أراد أن يعبر الفرات ببابل اشتغل كثير من أصحابه بتعبير دوابهم ورحالهم وصلى عليه الله بنفسه في طائفة معه العصر فلم يفرغ الناس من عبورهم حتى غربت الشمس فقالت الصلاة كثيرا منهم وفات الجمهور فضل الاجتماع معه فتكلموا في ذلك ، فلما سمع كلامهم فيه سأل الله تعالى رد الشمس عليه ليجتمع كافة أصحابه على صلاة العصر في وقتها فأجابه الله تعالى في ردها عليه وكانت في الأفق على الحال التي تكون عليه وقت العصر ، فلما سلم لاقوم غابت الشمس فسمع لها وجيب شديد هال الناس ذلك فأكثر وا من التسبيح والتهليل والاستغفار والحمد لله على النعمة التي ظهرت فيهم وسار خبر ذلك في الآفاق وانتشر ذكره في الناس وفي ذلك يقول السيد ابن محمد الحميري ( رحمة الله عليه ) : ردت عليه الشمس لما فاته * وقت الصلاة وقد دنت للمغرب حتى تبلج نورها في وقتها * للعصر ثم هوت الكوكب وعليه قد ردت ببابل مرة أخرى وما ردت لخلق معرب

416

نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 416
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست