responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 394


اللهم قد أجبنا داعيك المنذر النذير محمدا ، صليت عليه ، عبدك ورسولك الذي دعا الناس إلى ولاية على يوم الذي أنعمت عليه وجعلته مثلا لبني إسرائيل .
[8] أخرج الثعلبي : عن الباقر رضي الله عنه قال :
سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن قوله تعالى : ( الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب ) [1] فقال : هي شجرة في الجنة . أصلها في داري وفرعها على أهل الجنة .
فقيل له : يا رسول الله سألناك عنها فقلت : هي شجرة في الجنة أصلها في دار على وفاطمة وفرعها على أهل [2] الجنة ؟
فقال : إن داري ودار على وفاطمة واحد غدا في مكان واحد ، وهي شجرة غرسها الله - تبارك وتعالى - بيده ونفخ فيها من روحه ، تنبت الحلي والحلل ، وإن أغصانها لترى من رواء سور الجنة .
[9] وفى المناقب : عن الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين علي عليه السلام قال :
ذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تفسير حروف أبجد إلى آخرها وقال في تفسير " طا " :
وأما " الطا " فطوبى ، وهي شجرة غرسها الله - تبارك وتعالى - بيده ونفخ فيها من روحه وإن أغصانها لترى من وراء سور الجنة ، تنبت الحلي والحلل متدلية على أفواههم ، وتحمل لهم ما يشاءون من حليها وحللها وثمارها ،



[8] المناقب لابن المغازلي : 268 حديث 315 . خصائص الوحي 231 ( مختصر ) .
[1] الرعد / 29 .
[2] لا يوجد في المصدر : " أهل " .
[9] أمالي الصدوق : 261 .

394

نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست